كنت لا أعلم وظللت كذلك لمدة 3 سنين لا أعلم أنها علوية ولو كنت أعلم لا أظن أنني كنت سأمانع الارتباط بها. لقد أحببتها من قلبي فعلا. لم أعد أهتم بالدين منذ سنين ولم أعد أقتنع به أصلا. لكنها لم تخبرني ذلك وعرفت بعد 3 سنين..كان ذلك سببا في أن نترك بعض بعد ما فعلته..حتي الأن أشتاق اليها,هذا عيب في شخصيتي فأنا مخلص لأبعد الحدود...دائما ما أقارن حياتي قبلها وبعدها حتي بعد 3 سنين فراق..ربما هي العزلة أو الفراغ لا أعرف أصبحت عندي عقدة فأنا مصري ولا اريد الزواج الا من سورية والأفضل أن تكون طرطوسية..أنا حقيقي لا أعرف..لقد فقدت البوصلة
أحببت بنت سورية علوية من طرطوس
الفقد والحنين مشاعر إنسانية لا يمكن إنكارها. لكن الحياة لا تتوقف عند شخص معين، ولا يجب أن نحصر سعادتنا في تجربة واحدة، مهما كانت جميلة أو موجعة.
فأنا مصري ولا اريد الزواج الا من سورية والأفضل أن تكون طرطوسية..أنا حقيقي لا أعرف..لقد فقدت البوصلة
مسألة أنك لا تريد الزواج إلا من سورية ويفضل أن تكون طرطوسية يجعل معاييرك غير صحيحة، فهناك معايير أهم في اختيار شريك الحياة.
مرحبًا محمد،
حسنًا، هناك مشكلة في نقطة التعلق، وهذا طبيعي بعد أي ارتباط عميق، ولكن العزلة والفراغ لهما دورًا حسامًا في استمرارية نمط التعلق، بمعنى أنك فعلًا قادرًا على الارتباط مرة أخرى بشكل طبيعي ولكنك في حالة العزلة لن يكون هناك أي فرصة للتعرف إلى شخصيات جديدة وإيجاد مواصفات تناسبك وتناسب حياتك، على أنني هنا أريد ذكر أن ما تريده الآن ليس الزواج، ولكن تحديد أولوياتك والعمل على خلق حياة مستقرة لنفسك أولًا، وعامل الدين هنا (طبعًا لك مطلق الحرية) ولكن لا تنسى تأثيره على حيثيات أي زواج وقرار ومسؤوليات، فحتى لو أن الأمر لا يهمك إلى هذه الدرجة، ولكن قد يهم الطرف الآخر من نواح كثيرة، لذلك حاول التفكير في الأمر كقرار مسؤول بمعزل عن المشاعر والتعلق.
التعليقات