الاعتياد و التحصين ونقطة القوة ونقطة الضعف والعدوة والقصص
ان قوة الاعتياد تكمن في توجيها اما نحو تحصين اعلى ،تمكين اعلى، ومباركة هذا التحصين بانفسنا وافعالنا ، وبقوة العدوة يتم عدوة الصديق المجاور وهكذا تزدهر قوة التحصين في عمق وفي نفس و في روح و في الارض اجمع .
واحذر من القصص الخبيثة التي تحكا لك ان مر عدو بين صديقين تصبح حرب بينهم، بل اقصص قصة، ان القوة تزيد من الثقة ثقتا، و من التمكين تمكينا، و من القوة قوتنا، وخالف هذه القصة ووجه نحو بل ان مر عدو على صديقين ، فيزيد لديهم قوة الثقة و التحصين بينهم فلا عدو يخرب بينهم لان بقلوبهم نورا فما يزيده الا نورا لهذا لا تنخدع بهذه القصة .
واحذر من من يزرع قصصا خبيثة في يوما مبارك وفي شهر مبارك، ليستغل الخذلان الذي تم برمجتك عليه ولتتخلى عن هذه البرمجة فقط انقل بصرك ونظرك وفؤادك نحو تحصينا اعلى وتمكينا اكثر وقوة الكلمة وارفقه بفعل ، بهذا المكان فينبثق قوة اعلى وعونا اعلى من الله القوي العزيز .
وارجع ببصرك بحكمة القصة ان النمرود تم التخلي عنه بذبابة فقط وهكذا المخرج .
فلتكن في وحدتكم بيت و في دعاءكم قوة من عمق الشعور الى سطح الفعل وفلتتخلو عن خلافاتكم ، فأن في الاختلاف قوة وفي قبولها قوة اكبر ، لهذا خلقنا ذو بصمة مختلقة فلترحمو افاءدتكم من الانقسامات ، فان الجسد على اختلاف اعضاءه فهو وحدة واحدة .
...
Khadija_ija