قصة معاناتي في حياتي الدراسية


التعليقات

أهلًا محمد، شكرًا لمشاركة تجربتك،

ما مررت به عسيرًا وخصوصًا وأنت في مقتبل عمرك، ولكن خطواتك التي اتخذتها بعد فصلك من المنحة المرة الأولى هي خطوات جيدة جدًا وتدل على فهمك أن حياتك هي مسؤوليتك الخاصة ونتاج قراراتك وأنت لم تستسلم، وبما أنك الان قمت بالخطوة الأكبر وهي إعادة ثانوية عامة، أولًا لا أعلم بأي بلد أنت، ولكن هل تبحث عن منح دراسية في الخارج؟ مع التأكد من معرفة شروط السن المناسب، هناك العديد من المجتمعات على الفيسبوك متخصصة في شرح المنح وكيفية التقديم عليها في الدول العربية والخارجية، يمكنك التواصل مع أي شخص من داخل المجتمعات ويكون ممن مروا بنفس تجربتك، ثانيًا، إذا لم تجد أي منح في الوقت الحالي، فأنا أعلم أن بعض الجامعات في الخارج لديها مناهج دراسية للتعلم عن بعد ويمكنك الالتحاق بها ودراسة ما تريد ومن ثم اجتياز الامتحانات والحصول على شهادة موثقة، فهل فكرت في أمر كهذا؟

أخيرًأ لا تقلق، يمكنك التعويض عن أي وقت ظننت أنه ضاع، وستجد أن حياتك ستتحسن بالتدريج كونك شخص لا يستسلم ويعافر للحصول على ما يريد، ولكن تبنى عقلية مرنة قليلًا فقط للتفكير في بعض المقترحات المختلفة في حالة لم تتمكن من الحصول على المنحة التي تريدها، أتمنى لك كل التوفيق.

بصراحة انا صحيح حولت تخصصي الى تخصص الفيزياء، لكن ليس لانه هو هدفي لا، بل لانه الاقل تكلفة... و انا ابحث عن فرصة لاعود و ادرس تخصص الهندسة من جديد ببلاد أفضل يكون لي فيها فرص أكبر... لا اخفي عليكي أنني محبط جدا ولا اعرف ماذا أفعل، وصلت لمرحلة التسليم التام... اقول لنفسي ان لم اتمكن من إكمال دراستي سوف اتجه للعمل... فالعمر يمر و الايام سريعة لا مجال في الحياة للوقوف على الاطلال، بنفس الوقت مقهور على نفسي.. تعبي.. أحلامي... ليس غرور لكني والله شخص تعب و تعب و حاول و حاول.... الا يوجد من ينصفني بعد كل هذا التعب!!!! 💔

 اقول لنفسي ان لم اتمكن من إكمال دراستي سوف اتجه للعمل... فالعمر يمر و الايام سريعة لا مجال في الحياة للوقوف على الاطلال،
ليس غرور لكني والله شخص تعب و تعب و حاول و حاول.... الا يوجد من ينصفني بعد كل هذا التعب!!

أنت بالفعل شخص مثابر ودؤوب وأنا أتفهم شعورك بالإحباط في الوقت الحالي، ولكن ما ذكرته من توجهك للعمل وعدم التوقف للبكاء على الاطلال، هو ما يجعلك شخص واقعي ويعني أنك ستنجح وستصل لما تريده، ربما باسلوب مختلف عن تخطيطك الأول ولكن تبنيك لتلك العقلية المرنة والمنفتحة صدقني سيفيدك في حياتك جدًا، أعلم أن جمل ك "التعب ترى نتيجته ولو بعد حين" " أن الله يرى مجهودك وسيكافئ سعيك" قد تبدو غير منطقية لك الآن، أو تحتاج لرؤية نتائجها في الوقت الحالي، ولكن ومن تجربتي الشخصية، تلك الجمل هي أصدق ما يمكن أن يقال، وصدقني إذا كنت راغبًا حقًا في مجال دراسة الهندسة، ستجد طريقك لذلك ولو بعد حين، وإذا لم يحدث ذلك في وقت قريب، فلا تغتم وأعطي لنفسك فرصة حقيقية لتجربة مجال آخر أنت شغوف به في الوقت الحالي، وربما يوفر لك مال كافي للسفر والدراسة في الخارج كما تريد، يمكنني اقتراح عليك مجال البرمجة وأعتقد أنك ستنجح فيه لأنك تمتلك عقلية مرنة تساعدك على حل المشكلات.

بصراحة فعلت كل ما بوسعي بشكل تام و الآن انتظر الفرج من الله....اتمنى ان لا يذهب كل هذا سدى، اثق في عدل الله و الحمد لله على كل شيء سواءاً اكملت دراستي ام كانت هي فعلا النهاية فالحمدلله على كل حال دائما وابدا انا راضي بكل شيء بعد ما سعيت، دائما اقول لنفسي انت عليك السعي و النتائج و الفرص الله يسخرها بعد أن نبذل السعي و الأسباب... والحمد لله دائماً، شكرا جزيلا لكِ على لطفك و ردك المحفز

الدكتور أحمد زويل لم ينجح في دخول كلية الطب ودخل كلية العلوم قسم الكيمياء وواجهة صعوبات وعقبات كثيرة في حياته إلا أن أصبح اهم عالم في محاولة في هذا التوقيت وحصل على جائزة نوبل في الكيمياء، أرجو ألا تيأس فمن الواضح أنك مكافح ولديك العزيمة والإصرار على النجاح ولا يعني التعثر مرة أو مرتين على نهاية المطاف ولكنها تجارب حياتية تزيد من صلابتك وقوتك في مواجهة الصعوبات القادمة، أرجو أن تركز على تخصصك الحالي وتحاول أن تتفوق فيه وتبحث عن مجالات تعلم اكبر في هذا المجال، وعليك بالسعي ثم السعي فهذه سنة الحياة، ولن تجد النجاح سهلا ولكن بعد الوصول إليه ستكون في قمة السعادة والفخر، اتمنى لك التوفيق.

الحمد لله سعيت و حاولت بأكثر من جهة.. من جهة نويت إكمال تخصص الفيزياء كوني في السنة الثالثة... لكن بسبب ظروفي المادية توقفت.. و بجهة اخرى اعدت الثانوية العامة للبحث عن فرصة في دراسة الهندسة التي هي حلمي...الحمد لله رب العالمين، لكن ما يشغل جل تفكيري ان من هم في عمري في نفس دفعتي هم الان في آخر سنة جامعية و انا متعثر ولا اعرف كيف يستقيم أمري... لا اعرف نهاية كل هذه الدوامة...اشعر ان قصتي أقرب للدراما أو الأفلام!

لا تنظر إلى غيرك الآن فمن يدري ربما يكون قدرك أحسن وتخبئ لك الأيام ما هو أجمل ركز على حاضرك الآن وحدد هدفك بكل وضوح واسعى على تحقيقه ولا تبكي على اللبن المسكوب، فأن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي ابدا.

مرحبا محمد!

إن كنت ترغب في الدراسة بالخارج ماعليك إلا أن تقصد مواقع السفارات الأجنبية ببلدك للبحث عن المنح المتوفرة لحاملي شهادة الثانوية, مثلا أكتب في غوغل: سفارة بريطانيا ب(اسم بلدك) وابحث ما إذا كان هناك منح تناسبك, ابحث في مواقع كل السفارات الأخرى, وتابعهم على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل كل جديد.

هذا موقع الحكومة الأمريكية الخاص بمختلف برامج المبادلات يمكنك البحث فيه عن منح أو برامج:

يمكنك إن كنت تقطن بالعاصمة ببلدك أن تقصد السفارات بنفسك والسؤال عن المنح وموعدها.

بصراحة انا اعيش في مخيم لجوء، ولست في بلدي،، مع ذلك سوف احاول، قدمت على منحة دراسية في كندا لكن بصراحة اعتقد ان نسبة قبولي فيها اقل من 1 %

حضوض اللاجئين في القبول أعلى بكثير من أبناء البلد, هناك برامج خاصة باللاجئين فقط من طرف منظمات دولية عدة كالمفوضية الأوروبية للاجئين, هذا موقعهم وهنا يمكنك التقديم على عدة برامج:

يمكنك أن تتعلم بعض المهارات التي تساعدك في التعلم الذاتي ومنها سوف تجد مجالا تحبه على الإنترنت تبدأ بمذاكرته، الدراسة الجامعية ليست طريق النجاح الوحيد في عالمنا اليوم، أنا على سبيل المثال درست لأربعة سنوات، ولكني لم أفعل شيء بالشهادة الجامعية في النهاية، وأعمل في مجال أحببته وتعلمته من الإنترنت.

المشكلة لديك هي انحصار تركيزك وتفكيرك على الدراسة الجامعية فقط، ربما إذا خرجت خارج هذا الصندوق قليلًا ستجد أن الحياة مختلفة للغاية .

ليس الجميع لم يتمكنوا من تحصيل ما يفيدهم من خلال دراستهم الجامعية، هذا الأمر لا يمكن أن يسير بهذا الشكل، أو أن نسوق بأن الجامعة ليست المكان المناسب للنجاح، كلا.

أعتقد أن لكل طالب قدراته الفكرية والإبداعية التي قد توصله لتحقيق أهدافه كما قد تعيقه وتكبح جماحه أيضا. فبعض أهدافنا في الحياة تعكر علينا مسؤولياتنا تجاه الدراسة وهذا الأمر عانيت منه شخصيا فأثناء دراستي وجدت نفسي منشغلا بالعمل كمستقل أكثر من الدراسة مما أعاد في ذهني التفكير حولما إن كانت الدراسة ذات فائدة أم لا.

في تلك اللحظة بالذات لم تكن ذات أهمية كبيرة، لكن على المدى البعيد هي مهمة، ولا يمكنني أن أتسغني عنها أو أتخلى عن فرصة الحصول على الشهادة الجامعية، التي هي صحيح في بلادنا قد لا تفتح لنا آفاقا كثيرة نتيجة للمحسوبية وللرشاوى وغيرها من المفاسد، لكن الشيء الذي أؤمن به هو أن تعب وشقاء تلك السنوات لن يذهب سدى ولن يذهب مرور الرياح، لهذا يجب على المرء أن لا يتسهين بفترة الجامعة وأن يبذل قصارى جهده لتطبيق ما يتعلمه والعمل الذاتي كي يصل إلى ما يرغب في تحقيقه.

ترك الدراسة الجامعية اكبر كارثة قد يفعلها انسان درس 12 سنة في حق نفسه. انا احترم رأيك.. ولكنني بصورة قاطعة ارفضه.... يا رجل نحن في زمن العلم و الشهادات... لا يستوي من يحمل شهادة جامعية مع من لا يحملها... يعني كلامك بعيد عن المنطق.. شكرا جزيلا على تعليقك

على العكس تمامَا

نحن في زمن العلم فقط لا الشهادات، هناك الكثير ممن تفوقوا في مجالهم بلا شهادات أو تعليم جامعي .

لا أو بالأحرى لم يمر علي الى الان شخصيا اي نموذج لهذا الكلام... اما ان يكون موجود في عالم وردي ليس عالمنا. أو ببساطة انه في دول الغرب الأمريكي و الأوروبي... تحياتي


قصص وتجارب شخصية

مجتمع لمشاركة وتبادل القصص والتجارب الشخصية. ناقش وشارك قصصك الحياتية، تجاربك الملهمة، والدروس التي تعلمتها. شارك تجاربك مع الآخرين، واستفد من قصصهم لتوسيع آفاقك.

78.6 ألف متابع