مراهق أمريكي ترك نظارته الطبية على أرضية أحد المتاحف الفنية وبدأ يراقب ردود فعل الزائرين ..

وعلى الرغم من أنها نظارة عادية بدون أي تفاصيل خاصة ، إلا أن وجودها على أرضية المتحف كان دافعاً لبعض الجمهور للتعامل معها على أنها قطعة فنية رفيعة وبدأوا بتصويرها بحماس ..

وقد توقف الكثير من الزوار أمام النظارة محاولين فهم الرسالة الفنية الكامنة فيها وعلت الحيرة وجوههم دون أن يفهموا ..

وعندما أتم الشاب مقلبه الشرير إتجه إلى النظارة وإلتقطها وإرتداها أمام أعين الزوار مما تسبب لهم باحراجاً شديداً للغاية ..

في الحقيقة هذا ليس إلا واقع الحال ، فالعبرة في كثير من الأوقات ليس في قيمة الشيء أو الشخص بل في مكان وضعه ، ففي المتحف تحولت تلك النظارة العادية إلى تحفة في عيون الزائرين دون البحث في تاريخها أو قيمتها ..