لا أدري كيف أكتب هذا لو ابعدت يدي عن الأحرف في الهاتف ربما سترتجف
في طفولتي كانت لدي أم هي امرأة أبي ولكنها ربتني
عاملتني بحنان لم تقل كلمة أو تصرخ فضلتني على فلذة كبدها وكنت أعلم ذلك ، عاملتني جيدا وكنت أحبها ولكن علاقتها سيئه مع أبي،، ذهبت مر هذا منذ عشر سنوات أو أقل
أخطأت معها الآن جمعت كل التفاصيل دفعه واحده وعدت ألوم نفسي، كم أنا قبيحة
آذيتها أحيانا بأن إن غضبت أكتب أستدعي أما مثالية ويعلم الله أنها حملت الواجب وأكثر ولكن كانت هناك شعرة رفيعة أنها ليست أمي وإدراكي لذلك وقت الغضب
أو أنني أكتب على وسائل التواصل أنني أشتاق لأمر المتوفية ليس لأني أشتاق فلم أعرفها بل لأنني غاضبة مثلا منها أمي الحالية في الماضي أي
مرة آذيتها بدون علم لا أعلم كيف تصرفت ببلاهة جداا
آذيت أختي بأنانيتي كأن لا أريد أن ترتدي نفس قميصي
أو أن أتلفظ بألفاظ سيئة
أعلم أن الأخوات والأخوة وهم صغار يتقاتلون ولكن أندم لأنني حقا كنت أنانية
أذكر آخر مشكلة بسببي كاانت لو لم أكن موجودة لكان كل شيء على ما يرام ، بكيت على شيء كانت تقوم بتعليمي إياه وكأن شيئا تافها إلا أن شخصيتي كانت خجولة فخجلت وبكيت لم أرد الذهاب إلى الدكان مرة أخرى لأعلم أأضعت باقي النقود أم أن البائعة لم ترجع الباقي أصلا ، كانت تريد مني الذهاب لأسألها إن أعادت لي الباقي فغضب أبي حين رؤيتي أبكي بدل أن يأخذ بيدي ويعلمني ، كان حساسا تجاهنا لدرجة أنه لم يكن يريد لأحد أن يمسنا.. وهنا تضاعفت المشاكل وحدث الفراق ..
ماذا لو لم أكن موجوده لحلت بعض المشاكل
كم كنت أنانية وبلهاء لأؤذيها دون إنتباه، كيف أحبتني اصلا ، ما أن رغبت بشيء تحضره لي ويحضر أبي كما كنت مدللة جدا لم يرفض لي طلب ولم يقل لي أحد كلمة سيئة..
أتعرفون لما وصلت وكيف لهنا هذه الأفكار
بعد هذه المدة لم أطلب لقاءها ولكن كانت بدعواتي حتى يئست.. أفكر كيف تنظر بشاني كيف لي الحق بطلب رؤيتها وأنا التي فعلت ذلك وذاك ولم ساطلب رؤيتها بعد كل ذلك الوقت من الكتمان والشوق
في الحقيقه أخاف عن وجهة نظرها عني أتحبني أم تغيرت أم تكرهني فلم يكن فراقهما بالمعروف كانت علاقة سيئة جدا
صحيح قدمت لها الهدايا في أيام الام ولكن ما فعلت عن الأذى لا يغتفر ، المحبه ليست كل شيء هناك الأفعال البلهاء ، وكيف لي الحق أن أراها ولا أعلم أن ستقبل رؤيتي وأخاف ماذا سأصنع بعد رؤيتها أسأستمر بالزيارة أم ساطرد أساسا ماذا سيحدث لو غصت للماضي من جديد وها قد تقدم الزمن وماذا. ساستفيد
ولكنها فكرة واحدة إن أخذها الموت ولا احد يعلم بقدومه أعتقد أنني ساندم وأصلا الله لم يستجب دعواتي ولو لمحة سريعه هل لأنه خير أم أن الوقت المناسب لن يحن بعد
أعتقد. أن كل الأمور السيئة وبأنني لم أعد مدللة وأميرة ويحضر لي ما أشاء والمشاعر التي تنتابني كعقاب عما بدر مني عن شخصيتي السابقة
ماذا سيحدث لو بقيت معي؟ أكنت سأدرك أم أغير شخصيتي السيئة أم أظل متسلطه وانا التي من المفترض أن أكون اليتيمة التي لا يحق لها التسلط..
كنت غيورة أيضا فعلى الرغم مما أحضرت لي كنت أنظر لما يحضر لإبنة الجيران رغم ان أشيائي أفضل ربما لأن جزء كبير مما لديها كان من صديقاتها بينما لم يحضر لي أحد هدايا .. لم أكن محبوبة كثيرا وإلى الآن لا أعتبر فتاة مميزة لأحد كالصديقات الذين آراهم ، ربما كنت أغار بشكل لا واعي وأكره جدا جدا جدا الاعتراف بهذا وأيضا هل من الممكن أنني حتى هنا اغار؟! النظر لما يمتلكه الآخرين بشكل عابر المحاولة لتغيير حياتي وكل شيء أهذه غيرة لا أعلم إن كنت أحدهم ولكنني أبغضهم أدخل هنا مجال المقارنة حتى مع الأطفال الذين لديهم أم أهذا مقارنة أقرب من كونه غيرة
هذه فضفضة اليوم وجلد الذات لا أعلم كيف سأخلد للنوم وليتني لم أفكر.. شكرا لقراءة هذا.
التعليقات