مرحبًا بالقاريء العزيز، اليوم هو الثاني والعشرون من تدويني هنا، بدأ يومي بالاستيقاظ لألحق بالدوام، ففطرت واستحممت، وفي الواقع كسرت كما نسميها (سماعة الدش) لذا أحتاج لشراء واحدة مكانها، وذهبت بعد ذلك للجامعة وكانت ثلاثة محاضرات، قانون مدني واقتصاد وقانون إداري، ولم أدري بنفسي إلا وأنا نائمة في محاضرة القانون الإداري، ثم انتهت المحاضرات وذهبت للتبضع لزميلتي في السكن، وبعد ذلك عدت مرهقة وأردت النوم لساعة، لكن لم أستطع النوم وأنا جائعة؛ لذا حضرت الغداء وقبله جليت الأواني والأطباق وقد كانت كمية كافية لأقول أنه إنجاز كبير، وحين انتهيت تابعت الدراما بينما أتناول الطعام، وقد أتخمت صراحة؛ فأنا أحب البقوليات، واليوم أعددت فاصوليا بيضاء وأرز، منذ أكثر من ساعة بدأت أطبق جدول الساعة البسيطة، وقد كان؛ حيث حفظت صفحة من القرءان، وقمت بتمارين السبع دقائق، وأخيرًا ذاكرت الاقتصاد، والآن سأنام، ادعوا لي بالتوفيق، إلى اللقاء عزيزي القاريء.
"التدوين" اليوم الثاني والعشرون.
أهنئك على استمراريتك رقية.
حاولي الحصول على قسط وافر من النوم، بشرط أن يكون نومًا عميقًا ذا جودة عالية.
يمكنك تحسين جودة نومك بالتوقف عن الكافيين قبل النوم بما لا يقل عن ست ساعات، مع حمام دافئ وفراش نظيف ومريح برفقة رائحة هادئة تحبينها.
ويمكنك الاستعانة بفنجان من القهوة صباحًا ليساعدك على البقاء يقظة.
ويمكنك الاستعانة بفنجان من القهوة صباحًا ليساعدك على البقاء يقظة.
أنا أحب القهوة كثيرا برغم أنها تسبب لي التوتر قليلا، ولكن المشكلة أنها لا تؤثر بي من ناحية اليقظة على الاطلاق، أجد الجميع يشربونها لانها تبقيهم يقظين وأنا أشربها وأشعر بعدها بالنوم عادي جدا، لا أعرف هل المشكلة في نوع القهوة نفسها أم المشكلة عندي، هل لديك تفسير لحالتي؟
هل تشربين القهوة بإسراف يا رنا؟
كان كابتن إسلام إدريس الذي اشتهر بلقب سفاح الفات يتحدث عن هذه النقطة، وقال أن الجسم يقاوم تأثير القهوة كلما زاد استهلاك الشخص لها وبالتالي ينصح بالصيام التام عن مصادر الكافيين كل فترة.
مشكلتي مع القهوة في تسارع النبض وارتعاش في الأعصاب، أنا لا أشربها إلا للضرورة لأن جسمي يستجيب فعلًا وينشط بنسبة كبيرة خاصة إذا تناولت سبريسو، وإذا فكرت في تناول القهوة منزوعة الكافيين فلن أحصل على فائدة تذكر.
التعليقات