بحكم اني الان في مستوى الدراسي العالي اي فالصف الثالث ثانوي وسأجتاز اماحاناتي النهائية بعد ثلاث شعور على اكثر، نشأة عندي الفوبيا من الفشل بحكم اني ورغم بذل المجهود في دراستي بدأت تأتيني تهيئات ان مجهودي عقيم ، واكبر مشاكلي اني اقارني نفسي بكل انسان كأني احاصر عقلي واقنعه بالفشل..احساس مرير جعل قلبي المريض يبحث عن وصفة علاج. ومن احد اسباب يقيني بالفشل بعض النوع من المدرسين في اطار التعليم الذين لمجرد انهم يرون نتيجتك يحكمون عليك انك لا تحاول وانك ستفشل...انا فقط لا اريد ان اثير العبء لاحد..انا فقط اريد ان اشق طريقي..ادرك ان عيبي اني لا اعرف من اين ابدء وما نقصي...هل سأفشل؟
انا لا انجح ، هل انا فاشل؟
أترك كافة من حولك وأرائهم على جنب، هل تشعر أنت بداخلك بالرضا عن مجهودك بالدراسة والمذاكرة؟ يعني أغلبنا مر بهذه المرحلة، وكلما بذا الشخص مجهودًا في المذاكرة وقضى معظم وقته بين كتبه فبالتأكيد سيأتيه شعور بالرضا عن ذاته وأنه فعل ما عليه فعله، ولن يهمه كلام أحد. وبناء على ذلك يمكنك الاستمرار أو معالجة أي تقصير بالمذاكرة من خلال جدول دراسي محترم يغطي كافة المواد وأوقات الفراغ مع ترك مساحة قصيرة لك وللصلاة والطعام، حاول أن تلتزم به، ذاكر وراجع القديم وحل امتحانات وأمثلة كثيرة ومتنوعة وتواصل مع المدرسين في حال كان هناك أي قصور بالفهم في أي نقطة.
أريد أن أقول لك أن النجاح ليس صعبًا أبدًا، الأهم أن تعمل ما عليك.
واكبر مشاكلي اني اقارني نفسي بكل انسان كأني احاصر عقلي واقنعه بالفشل..ا
وضعت يدك على السبب هنا، انا مع مقارنة أنفسنا مع الاخرين ولكن ليس مع الكل، المقارنة عندما تكون واقعية ومحكومة بمعايير معينة، علاوة على ذلك المقارنة المفرطة قد تأتي بنتائج عكسية، وهنا تحتاج إلى إدارة هذه المقارنة بشكل جيد مثل التفكير في الظروف المواقف التي تمر بها ويمر بها الاخرين أي الذين تقارن نفسك بهم. قم اجعل المقارنة دافعًا لك. امتنت لكل شيء جميل في حياتك.
بعد ذلك يمكنك تخصيص وقت للدراسة وتنظيم جدول بناء على هذا الوقت، مثلا يمكنك أن تخصص وقت الصباح للمواد التي تحتاج إلى عقل ذهني مثل المواد العلمية ، المواد الأدبية بعد الظهر والعصر وهكذا.
ممارسة الرياضة والتأمل الذاتي ومكافاة نفسك على كل انجاز تقوم به أمور مهمة يجب أن تساهم في إحداث فرق في حياتك.
التوتر قبل الامتحانات طبيعي جدًا جميعنا نمر بمثل هذه المرحلة ليس في الثانوية فقط، الجامعة، العمل، أو مقابلات العمل وكل شيء تقريبًا، أعتقد ان الخوف من الفشل يسيطر عليينا لأننا نستطيع تقديم أفضل ما لدينا في كل شيء وليس النجاح فقط بل التفوق في ما سوف نفعله.
ادرك ان عيبي اني لا اعرف من اين ابدء وما نقصي
إبدأ من الآن ضع كافة طاقتك وخوفك في الدراسة اجعل خوفك حافزك، المقارنة بالآخرين ليست شيء سيء دائمًا ولا لا تجعلها تقلل من مجهودك ولا تدري في داخل كل شخص قد يتباهى بدراسته وهو لا يعرف شيء، حاول تنظيم وقتك ووضع جدول زمني ومخطط دراسة، في نفس الوقت لا ترهق نفسك كثيرًا حتى تتبقى طاقة للنهاية.
يعد من المتوقع الشعور بمشاعر مختلطة في هذه المرحلة العمرية، ويمكن تخطي ذلك عن طريق ممارسة الألعاب الرياضية والاهتمام بالهوايات المختلفة لتعزيز الثقة بالنفس، كما يمكن زيارة طبيب جلدية لعلاج حب الشباب إن وجد، لأنه يؤثر بشكل كبير على نفسية العديد من المراهقين في مثل هذا العمر.
أما عن الفشل، فينبغي تجنب التفكير بهذه الطريقة والتركيز على تطوير الذات بدلاً من الشعور بالإحباط، مع العلم بأن الفشل جزء من النجاح، فلا أحد ينجح طيلة الوقت، ويأتي النجاح من الفشل في الأساس واكتساب خبرات جديدة لتجنب تكرار الأخطاء في المستقبل.
التعليقات