حدثت حادثة بمدينة بورسعيد منذ عدة أسابيع ،حيث شاركت فتاة

ذات عشرين ربيعاً عشيقها فى قتل أمها .

أمام العشيق فهو شاب ذو أربعة عشر ربيعاً ،أى فى مقتبل الشباب ونهاية الطفولة.

أما القصة بدأت عندما عادت الأم من عملها مبكراً لتجد ابنتها الوحيدة فى وضع مخل مع فتى لم يتعد الأربعة عشر ربيعاً كما ذكرت مسبقاً.

كانت الصاعقة بالنسبة للأم وخصوصاً أن إبنتها مخطوبة وعلى مشارف الزواج.

بعد الواقعة المذكورة اتفقت الابنة مع فتاها على قتل أمها،بعد أن نامت الأم لتقوم الإبنة بفتح الباب لفتاها.

قام الفتى بضرب الأم بعصى مثبت بها مسامير،ثم ضربها بمطرقة عدة ضربات،ثم حاول نحرها بسكينة مطبخ فلم يفلح ،فنحرها بقطعة زجاج .

فى النهاية قامت الابنة بغلى إناء مياه وصبها على جسد أمها للتأكد من مفارقتها للحياة.

أنا لن أزم الفتاة أو الفتى ،لكن أريد أن أشرح نفسيتها هى وعشيقها.

ما الذي دفع الفتاة لفعل ذلك؟،هل تظن أن أمها سوف تقوم بفضحها؟،ألم تشعر ولو للحظات بالإشفاق على أمها؟،ألم تفكر في النتائج؟،هل كانت تظن أنها سوف تنجو بفعلتها؟،ما الذى دفعها لمعاشرة شاب يصغرها بستة أعوام رغم كونها مخطوبة وعلى وشك الزفاف؟!!.

أما الفتى ما هى كمية العنف التى تدفعه للقتل بتلك البشاعة؟!! أين تمارس على القتل؟.

لقد التحقت بالقوات المسلحة وتدربت على حمل السلاح،ولكن عندما اطلعت على تفاصيل تلك الواقعة أقشر جسدي و ارتعدت أوصالي .

من أين أتو بتلك القسوة والبشاعة وهم في مقتبل العمر!!!! .

يجب أن يدرس علماء الأجتماع تلك الظاهرة بجدية.