لا زلت أرى اليوم قصيراً جداً على كل الأفكار التي أود أن أفكر فيها، وكل الطرق التي أود أن أقرأها، وكل الأصدقاء الذين أود أن أراهم...
لا زلت أرى
لا تشغل بالك بالتفكير الشديد لأنه يسبب الإرهاق للإنسان والتعب الشديد بدون أى مقابل فلا تحمل نفسك بكثرة التفكير، واترك الأمر لله عز وجل، والأفضل دائماً بأن تقوم وتعمل كل الذى تستطيع عمله فحاول الأهتمام بحياتك من خلال إضافة إنجازات جديدة تساهم فى نمو المجتمع بشكل مباشر أو غير مباشر وهو أن يكون لك بصمة تتركها وسط الناس من خلال الأعمال الخيرية وغيرها من الأمور الأخرى مثل المشاركة فى أنشطة ثقافية واجتماعية، ثم قم بزيارة الأصدقاء على قدر المستطاع، وتذكر دائماً بأنه أنت تريد، وأنا أريد والله يفعل ما يريد فى نهاية الأمر.
عليكِ بتنظيم وقتك وتحديد أولوياتك وحصرها لتشتري ببركة الوقت، وليكون استثمارك في الوقت ناجحًا.
لقد كنت مثلك وبعد المثابرة على تنظيم الوقت وإدراك أهمية كل ثانية؛ أصبحت أكثر إنتاجية في أمور حياتي المختلفة.
نعم اليوم قصير جدا على كل مثل ذلك.
لكن أرى أن تقسيم المهام على اليوم الواحد وعلى أيام الأسبوع سيجعل الأمر هينا أكثر، أما إذا نظرنا إلى جميع ما نريد القيام به دفعة واحدة فإننا سنبقى محلنا ولن نفعل شيئا، فنصيحتى هي تقسيم المهام على أيام الأسبوع، ثم تقسيم مهام اليوم الواحد على مدار الساعة من اليوم.
مثلا تخصيص يومين لزيارة الأهل والاصدقاء، ويومين للقراءة، أو أكثر في كليهما، ويومين للخروج معهم.
التعليقات