أَبغض النّساء وأرغب في انقراضهن لتحلو الحياة


التعليقات

ولن يحظى كلامي بالنشر لأن صاحبة الصفحة من النساء، لذا سأكتفي بهذا القدر ويشهد اللّه أني لم أسئ في حياتي لإحداهن، لكني لن أتوانى بعد اليوم إذا جاءتني الفرصة لأني أصبحت عدوّا لهن.

فعليا بعيدا عن ما كتبت، عن أي صفحة تتكلم، أنت هنا بمنصة حسوب وليس بصفحات تابعة لأحد.

لكن دعني أوجه لك نصيحة وتقبلها إن كان ممكنا، هذا الغضب الذي ألمسه بمساهمتك لن يضر أحد سواك، فلا به ولا بغضبك ستُباد النساء، فالنساء هي أمك، وأختك وابنتك بيوما ما، لذا هون على نفسك، وحاول أن تحرر نفسك من هذه المشاعر السلبية المؤذية والتي ستأخذك في منحى آخر تماما وستنعكس على صحتك النفسية، بالنهاية لن يفيدك أحد سوى نفسك أولا.

لا يمكنك تعميم الوصف أو الصفات علي أي أحد فأنا من تجربتي الشخصية قد قابلت العديد من النساء، ومنهم السيء! والجيد أيضاً

فلا داع للتعميم، وتذكر أنك أنت المخطئ والخاسر، وسامحني بالقول أنك أنت من لا يعرف كيف يتجاوز تجاربه الفاشلة.

كثيراً ما نقابل أناس غير مناسبين، ولكن هذا لا يعني أن العيب بالبشر كلهم أو صنف معين منهم.

دعني أعطيك مثالاً: قد عملت بالعديد من الشركات التي لا تناسبني، هل هذا يعني أن العمل كله سيء؟ أم أن تلك الشركات غير مناسبة بالنسبة لي.

إن كانت إجابتك أن العمل كله سيء فأنت تحتاج لمساعدة حقيقة لأنك لن تتمكن من فعل شيء بهذا المنظور الغريب، وسامحني عما أقول لكن إن انقرض النساء ستختفي كل النساء ذوي الأهمية، وربما أهم مني، ومنك. لهذا الأمر بيد الله لا بيد أحد منا فشل بتجاربه فيود الانتقام من الجميع.

مرحباً يا رجل .

لعلي لن أستطيع إخفاء الضحكة التي صنعها كلامك على وجهي، فقد كنت أشعر بذات الأمر في مراهقتي المبكرة أي أكن الكره للرجال بلا استثناء ولكنني الآن أصبحت أكثر وعياً ولكنني لا أنكر أنني ما زلت أصاب بنوبات كره للرجال وبالأخص عندما أتعرض لخبر أو موقف يخص استبدادهم، وعندما أتخيل عالماً بلا رجال أتخيل عالماً بلا أسلحة ولا حروب ولا قتل وتشريد للأطفال، أتخيل عالماً أقصى حرب قد تقع فيه هي حرب كلامية بين فتاتين ارتدتا نفس الفستان في الحفلة !

إذاً المشاعر متبادلة !

لكن لنكن واقعيين إنني لا أحب أسلوب تعميم المشاعر الذي نصدره رداً على تعرضنا لتجارب معينة، فهناك من عادو الدين وكرهوه بسبب رجل دين متشدد، وهناك من كرهت الرجال بسبب زوج متسلط، وهناك من كره النساء بسبب زوجة نكدية، وجميعهم مخطئون لأنهم أغلقوا باب الفرص أمامهم، فالحياة مليئة بالفرص والتجارب والإستسلام من تجربة واحدة هو فشل في المواجهة، لذا أعتقد أنه في فترة ما علينا السيطرة على هذه المشاعر لما فيها من تعميم باطل، فعندما أكره الرجال جميعاً فهذا يعني بالضرورة أنني سأشمل أبي وأخي وجدي والأنبياء والصحابة والذين أحبهم جميعاً بالطبع ! الأمر عينه معك فإن كرهت كل النساء فهذا يعني أنك تشمل معهم أمك وأخواتك وجدتك وكل نساء الأرض في كل العصور، وهذا كره غير واقعي بل هو من صنع مخيلتك .

الكراهية بين الجنسين عززها الإعلام وأججتها المواقف، وجميعنا نرى نتائجها من عزوف عن الزواج واتجاه إلى الميول الشاذة، لذا عندما قاربنا الإسلام وجعل أدوارنا مرتبطة ببعضها لم يكن من فراغ، فلم يهمش الدين دور المرأة ولا دور الرجل ولم يشعل فتنة بينهم، هذا كله شرارة نظام الحياة الجديد الفاشل اجتماعياً، ونحن كأشخاص نمتلك وعياً لا ينبغي علينا الإنجراف وراء هرائهم .

إذا كان الأمر نتيجة لتجربة قاسية أثرت عليك نفسياً وأنت مدرك لذلك فأتمنى لك أن تتعافى من آثارها قريباً وأنصحك باستشارة أخصائي نفسي فجميعنا بحاجة إليه في هذه الأيام .. من المواقع التي أنصحك بها هذا الموقع :

فقد كنت أشعر بذات الأمر في مراهقتي المبكرة أي أكن الكره للرجال بلا استثناء ولكنني الآن أصبحت أكثر وعياً ولكنني لا أنكر أنني ما زلت أصاب بنوبات كره للرجال

لكن ذلك كان في مراهقتك يا تقوى، ويمكن الالتماس العذر لك أنك في مرحلة بلوغ واكتشاف لجنسك فكيف بالجنس الآخر، والأمر الغريب هو أنّ رامي قد صرّح بعمره وهو في غاية النضج وأبعد ما يكون عن المراهقة والرغبات الطفولية المتطرفة، وهذا أمر يدعو للريبة، أليس كذلك؟

إذا كان الأمر نتيجة لتجربة قاسية أثرت عليك نفسياً وأنت مدرك لذلك فأتمنى لك أن تتعافى من آثارها قريباً وأنصحك باستشارة أخصائي نفسي فجميعنا بحاجة إليه في هذه الأيام

بالفعل تقوى، الاعلام يساهم في تأجيج هذه الظواهر وإشعال فتيلها، وأيا كانت الاسباب قاسية، أمنية رامي رهيبة، فهو يتمنى إبادة جنس النساء كليا ألا ترى أمنيتك مروعة وفي غاية الظلم لك وللنساء على حد سواء.

وهذا أمر يدعو للريبة، أليس كذلك؟

هو بالفعل كذلك، ولكنني أعتقد أن هناك تجربة وراء هذا الكره لذلك لم أتخذ ردة فعل هجومية على كلامه بل اكتفيت فقط بمحاولة شرح هذه الحالة له من وجهة نظري، لأنني أرجح أن السبب وراء أفكاره هذه هي اضطراب نفسي يستوجب العلاج .

بالفعل تقوى، الاعلام يساهم في تأجيج هذه الظواهر وإشعال فتيلها، وأيا كانت الاسباب قاسية، أمنية رامي رهيبة، فهو يتمنى إبادة جنس النساء كليا ألا ترى أمنيتك مروعة وفي غاية الظلم لك وللنساء على حد سواء.

نعم هو كذلك، وهي أمنية غير واقعية أصلاً فإبادة النساء تستوجب إبادة الرجال أيضاً فالنساء هن من ينجبن الرجال، لذلك لا أفضل أن أطلق حكماً مسبقاً عليه وسأكتفي بنصيحتي له بأن يتدارك وضعه لأنه كما يبدو أنه سمح لتلك الفكرة المضطربة بأن تنمو بداخله أكثر من اللازم ولابد لإستئصالها حتى لا يتطور الأمر إلى وضع أشد خطورة، وكلنا نرى قصص عن سفاحين يستهدفون النساء فقط بسبب اضطرابات ناتجة عن تجارب سابقة .

وكلنا نرى قصص عن سفاحين يستهدفون النساء فقط بسبب اضطرابات ناتجة عن تجارب سابقة .

دائما تعود المشاكل إلى الطفولة غير السوية، فلا نعلم ما تعرص له في صغره وربما من أقرب النساء له لذلك لم يستطع تجاوز ذلك وربما يتلذذ بالفكرة فكيف بتنفيذها، عموما أتمنى ان لا يستفحل الوضع وتجد حلا لنفسك فلا شيء يستحق أن تبيد إنسانا من أجله، أنت حقا لا تستحق أن تكون بهذا الشر والحقد والعدوانية.

أتعلمين هذا ما شعرت به عند قرائتي للمساهمة .. شعرت بأن هناك قصة تقف خلف هذا الشعور ،وشعرت أيضاً أن في المساهمة محاولة ماكرة لإستدراج كاتبات حسوب واستفزازهن، وفهمت حينها أن الرد بعدوانية وهجوم لن يفيد بل سيمنحه مبرراً لتغذية هذا الشعور وترسيخه، أما الرد العقلاني الهادئ الذي يتناول الحالة من منظور آخر قد يفيد ولو قليلاً في التأثير عليه .

قد يبدو ما كتبته مستفزًا للنساء، لكن ولسبب ما تبسّمت لا شعوريًّا!

مازال سؤال "لماذا" يسيطر علي حتى إني أعدتُ قراءة المشاركة بحثًا عن السبب.

لكن دعنا من السبب، ولنرى إن كان هناك من نصيحة يمكن أن أقدمها مع أنك لم تطلبها، لكن ما المطلوب ممن يقرأ المشاركة ؟!

يابُني، ارفق بنفسك ودعك من النساء ولا تنشغل بهن، هذا الكره أتعبك أكاد أشعر بهذا التعب من خلال كتابتك، وجّه اهتمامك لما يفيدك واحرص على ما ينفعك من أمر الدنيا والآخرة واستعن بالله.

لن تغيّر النساء ولن تغير الرجال ولن تستطيع تغيير أي شخص أو أي جنس، تستطيع تغيير شخص واحد فقط هو أنت.

أعلم أن الكلام سهل وأن الفعل صعب، لكن هنا يكمن النجاح ـ بل والفلاح ـ في عمل الصواب ومجاهدة النفس، فإنك أن فعلت ذلك لن يجد الكره في قلبك مكانًا، و سيتضاءل ويتلاشى ويحل محله الإنجاز والرضا وراحة البال.

المشكلة ليست في النساء ولا في الرجال، ليست في زيد أو عبيد، المشكلة في أنفسنا.

و لنستحضر القاعدة الذهبية: "إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ "

أسأل الله لي ولك أن يلهمنا رشدنا ويقينا شر أنفسنا.

ملاحظة: هناك شيء جميل أعجبني في المشاركة ألا وهو السلامة اللغوية، لاسيما في كلمة ( لم أسئ) التي تتأثر سلامتها الإملائية بسلامتها النحوية.

آسفة لما مررت به، فنحن ك بشر لا يمكننا تحييد تجاربنا جانبًا والنظر للأمور بموضوعية تمامًا، فأنا أيضًا أعرف عددًا من النساء اللواتي يكرهن الرجال لذات الأسباب التي قلتها، بسبب تجربة سيئة عاطفية ، أو مع والدهن أو غيره، لكني دائمًا ما أنصحهن بعدم حقن هذا الكره وتربيته، لأن التعميم خطأ، ولأن الأفعال السيئة والجيدة لا تصدر بناء على الجنس، وإنما بناء على الإرادة، فكل شخص يمكن له أن يكون شخص طيب ومحب ومعطاء ويمكن له أن يكون مؤذي وشرير ومقيت بغض النظر عن جنسه، لربما وقعت مع نساء سيئات، ولكن هذا لا يعني أن كل النساء سيئات، والشخص الواعي يسائل نفسه قبل أن يلقى اللوم على غيره، فمهما كان سيئًا ما مررت به، لربما كنت مسبب وجزء من المشاكل لا ضحية فحسب، عليك النظر للأمور بحياد وموضوعية لتحديد سبب المشاكل مهما كانت

لا سبب عقلاني يجعلك تكرهنَ جميعًا سيد رامي!

كلنا نعلم أن البشر ليسوا متشابيهن في أفعالهم وتصرفاتهم، فإذا كنت قد واجهت مشاكل مع إحداهن فليس شرطًا أن تطيح بجميع النساء من أجل واحدة أو إثنتين منهن فقط!

بالإضافة إلى أنّنا مجتمع متكامل يا صديق، فالرجال لهم دور في إستمراريته، والنساء لهن دور أيضًا، وإضافة لذلك أنصحك بأن تعاود نفسك وأن تفكر مليًّا في الأمر ولا تتهور في أقوالك حتى لا تكون من ضمن الذي يتمنون الفساد في الأرض، فمن خلال أمنيتك في إبادة جنس النساء فأنت تقوم بإفساد الأرض وإتلاف البشرية وإنهاء الحياة ولا إختلاف في هذا!

هدانا الله وإياك ..

إذا كنت جادا في كلامك فأعتقد أنك مصاب بحالة نفسية معروفة تسمى الميسوجينية

احقنا نستحق المساهمه


قصص وتجارب شخصية

مجتمع لمشاركة وتبادل القصص والتجارب الشخصية. ناقش وشارك قصصك الحياتية، تجاربك الملهمة، والدروس التي تعلمتها. شارك تجاربك مع الآخرين، واستفد من قصصهم لتوسيع آفاقك.

78.6 ألف متابع