هناك فتاه تبلغ من عمرها 18 واسمها ريما كانت انسانه طيبه ومحترمه وكانت هذه فتاه تمر بوقت صعب جدًا ولكن حدثت صدفه غيرت حياتها وأيضًا لم تقدر على تكملة دراستها....

بسبب وضع المادي لاهلها وكان اهلها يعاملونها معامله سيئه وكانوا يكرهونها ولكن كانت تحبهم جدًا..

ولكن ريما كلما كانت حالتها سيئه تذهب الي صديقتها ساره تقول لها مل شيء اي انهم اصدقاء مقربين ساره لديه أخ اسمه أمير عمره 20 كان يستمع اليهم (يتنصت) فكان يحزن على ريما وعلى حالتها وحظها السيء كانت ريما تحب أمير ولكن لا تريد أن تقول له لانه خائفه ان تخسره وهوه كان يحبها... كان أمير يحاول قدر المستطاع أن يأخذ رقم ريما وأخذه من هاتف اخته وذهب سعيدًا وملهفًا وقد بعث لها رسال يقول فيها : مرحبا كيف حالك؟

ردت ريما على رساله تقول :مين إنته؟

قال لها :أنا أمير أخو ساره عرفتيني؟

وأصبحوا يتحدثون كثيرًا ويضحكون مع بعض رغم حالة سيئه التي فيه ريما كلما تكون حزينه تقول له ويتحدثان ويواسيها ولكن أمير فكر أن يخطب ريما..

بعث امير رساله الي ريما قال لها:بدي اشوفك ضروري بدي احكي معك بموضوع مهم

قالت ريما له:طيب ماشي

فتقابلو وقال أمير لريما يريد ان يأتي ليتقدم لها ولكن حدث ما لم يحصل أباها رآها وهيه كانت جالسه مع أمير فذهبت ريما رجعت الى البيت الا أن أبيها عاملها معاملة السوء وضربها وسحب هاتف منها ومنع منها أن تخرج من البيت فكانت ريما تبكي ولكن كلما تتذكر أمير تبتسم وهي كانت جالسه تفكر به بأنه :هل رح يفتقدني ويشتاقلي؟

وثاني يوم أتت ساره الي بيت ريما ولكن اهل ريما لم يسمحوا لها بالدخول ولكن أتى امير الى بيت ريما وهوه وأهله لحتى يخطبونها ولكن اهلها رفضوا...

يتبع.....