رآني تحت رحمة جَوْد بلا شمسية فأكمل طريقه كأنه طَمِيس، ولما قمت بالمثل إِحْتَدَمَ غَيْظا مرددا لكلمة "ناكر الجميل".

وبعد مدة أعطيته فرصة فربما غيره الدهر، فقصدته لإِسْتِلاف كتاب الا أن أبَى ذلك محتجا بمواقف الماضي.

فمن يومها نفرت منه كنفور القطبين المُتَجَانِسين، فقد نفذت فرصي كنفاذ الماء من إبريق.