صديقي مشكلتك ليست الوحدة بقدر ما هو الحزن الذي أدى بك لهذه المشاعر.
لقد سميتهم بأصدقاء إذ كانوا في وقت ما كذلك, ربما لم يعيروك اهتماما مؤخرا لأنهم لا يعرفون رغبتك واهتمامك بهم, فهل كنت تراسلهم أم أنك كنت تنتظر منهم المراسلة دائما؟ هل كنت تبادر باقتراح ملاقاتهم أم أنك كنت تنتظر منهم دائما أن يبادروا بدعوتك؟
أحيانا عندما لا نبادر وننتظر المبادرة من الآخرين طول الوقت فإنهم سيتوقفون عن ذلك, فتبدأ العلاقة بالاضمحلال شيئا فشيئا, مازال بإمكانك مراسلتهم والسؤال عن أحوالهم ودعوتهم للخروج والالتقاء مجددا بهم وأظنهم سيرحبون بذلك كثيرا.
التعليقات