أنا متأسف جدًّا لإطالة الموضوع منذ الآن و لكنه يستحق القراءة، لكني قلت إنه من اللازم أن تلموا بالمسألة بشكل وافي و أتمنى النصيحة المفيدة من حضرتكم أنا شاب في 45 من عمري أعاني من الإكتئاب و الإحباط طوال الوقت و لا أجيد التحدث مع الناس أحب العزلة كثيرا لاني اجد راحتي و طبيعتي بعيدا عن الناس احترم الوحدة لأنها افضل رفيق للإنسان . منطوي ثقتي بنفسي وشخصية متزعزعة لم أحظى بأي تجربة حقيقية في الحياة حياة معدومة بشكل رهيب لم أتعرف على فتاة في حياتي رغم اني اريد ذلك من منا لا يريد عيش قصة حب ليس من الناحية الجنسية اطلاقا لاني أؤمن بأن هذه الخطوة تأتي بعد الزواج بشكل آمن رغم أن الطبيعة البشرية تريد ذلك أعني بعيدا عن المسؤولية و الإلتزام ابحث عن شخص يحبني مثلما احبه بحق لأحس بنكهة الحياة التي لا طالما حلمت بها و بمعناها أشعر بالوحدة كثيرا رغم عيشي في عائلتي و بين الأصدقاء اتمنى فقط ان أجد من يهتم لأمري مثلما أهتم لأمره لكن كنت أشعر بالخجل عندما احاول التحدث مع فتاة و لو حديثا عاديا كنت أخاف المحاولة مباشرة فعندما حاولت كنت ارد بالرفض دائما كنت أخشى ذلك لاني متأكدا أني سأرفَض في الواقع هذه أكبر مخاوفي في حياتي ان أكون مرفوضا بين الناس أشعر و كأني عنصر دخيل و لست من كوكب الأرض أصلا للأمانة لم أحاول مباشرة خوف من الخسارة و لكن ذلك يؤلمني بشدة أعود لمنزلي و أغلق على نفسي باب الغرفة و ابدأ البكاء لحالي و كل موضوع يجلب الآخر إلى أن افكر بالإنتحار عديد المرات ظنا مني اني سأجد السلام لروحي أخيرا صنعت مشنقة و لكني لم افعلها فليس لدي الشجاعة حتى لفعل ذلك أشعر بأني نكرة ادمنت العادة السرية في سن 12 و التدخين في سن 22 لاسترخي و لأواسي نفسي و لو لبعض الوقت لاني لم اعد أشعر بطعم الحياة و لكن ذلك يجعل الأمور اسوء. لا يأتيني النوم لذا انام متأخرا افكر كثيرا في مكانتي بين الناس و أتسائل طوال الوقت هل سيبتسم لي الغد فما تجاوزه الناس من امور بسيطة حياتية كتصرف مع الناس و التواصل معهم و كسب مكانة بينهم مازال يشكل تحديا لي لذا اضل افكر طوال الوقت ماذا افعل و كيف يراني الناس ما جعل تفكيري مشتتا دائما بين جانب العاطفي و الاجتماعي و المستقبلي شاهية للأكل مظطربة حاولت الإقلاع و بدأت أمارس الرياضة التحقت بنادي كمال الأجسام وتعلم فن للدفاع عن النفس لكي احاول زيادة ثقتي بنفسي و أصبح محبوبا بين الناس لكسب
ود الناس و نفسي لكي أصبح شخصا أفضل لكني لم أدوم كثيرا لانه لم يكن لدي محفز او صديق يساندني و يشجعني و لضعف ميزانيتي. حينما أحاول صنع أصدقاء أشعر بأن الناس تتهرب و تنفر مني. منذ صغري و انا اعاني الودوكسافوبيا وهو الخوف من إبداء الرأي تنشأ حين يتربى الطفل بين ام و اب متسلطين نعم لدي والدين عصبيين فقد أخبروني أني في صغري بدأت النطق متأخرا و رغم ذلك أعاني من التلعثم حين أقابل ناس جدد و احيانا امام المقربين و خاصة أمام الناس حتى أتصرف بغرابة بين الحين و الآخر يسألني والداي ماذا يحدث و لكني لا اخبرهم بشئ و حتى حينما أحاول فإني أُرَدّ بالكلام السلبي يعتقدون اني اهذي و ربما تعاطيت شيئا أو حتى من هناك قد ملء رأسي بكلام و بتصرفات أخرى لكن كل ما يحدث ادركته وحدي و متيقن منه يتعللو والداي بأنها تفسد علاقتي بهم هي أصلا علاقة مضطربة أصبحت أشعر بالنقمة عليهم لأني حينما فكرت في الأمر جيدا وجدت أن كل شئ حدث بسببهم فأساس الإنسان الذي يبنى عليه يبدأ من الصغر و منهم و أنا أساسي متهالك. حينما اتماسك و احاول مواجتهم يزداد غضبهم و يتعللون بأن من اقابلهم قد درسوني هذا الحديث لكن ما اقوله كان يخرج من الكلام المكبوت الذي لطالما خبأته و أدركته داخلي لكي اصل لهذه المواقف و أدافع عن نفسي لعلي أتحرر و لو قليلا لكن لا شئ سمعت عبارة رائعة مرة شدتني تقول انا الوالدين كالقلادة التي لاتنزع كلما تكبر تضيق عليك النفس إنها تمثلني بحق. لا يحاولون فهم ما بين السطور فهم لا يستمعون بتاتا يريدون تشكيلي بالطبيعة التي يريدونها لكني بشري و لي تفكير المفرد لا اقصد التطرف و الانحراف فأنا بتاتا لن افكر في تدمير حياتي اكثر مما هي عليه الآن و يعرفني الناس بأني ذو خلق مهذب اذا أخبرت أهلي اني سأذهب لطبيب نفسي فإنهم يقومون بردي على ذلك يقولون لي اني بخير لكن بداخلي نيران لا تخمد تخفد قليلا احيانا و لكن تعود اقوى ذهبت بدون علمهم لطبيب نفسي أعطاني تحدثنا وكتب لي وصفة لدواء إيسوبراكس 10 ميليغرام و لكن لم يعطي الدواء مفعولا أخذت منه 4 حبات في يوم رغم ان الوصفة تقول حبة واحدة و لكن لا شئ اخبرت والداي انني قابلت طبيبا نفسي و إشتعلت نيرانهم لكني لم أهتم عدت مرة أخرى للطبيب تحدثنا لوقت جيد و أعطاني دواء زولوفت لكن لم آخذه بعد لأني لا أملك المال حينها استطعت شراء الدواء فيما بعد ولكن لا شئ حتى حينما حاولت التقدم لم يحدث شئ يذكر لا أدري كيف أستطعت العيش حتى اليوم حين ارى الناس يعيشون قصة حب حياتهم فإن رؤية فتى و رفيقته امامي و حتى اليوم حين ارى الناس يعيشون قصة حب حياتهم فإن رؤية فتى و رفيقته امامي و لو صورة او مشهدا واحدا كفيل بتحيير جميع مشاكلي و آلامي و اسأل نفسي ما بالي و ما يحدث معي لماذا حتى الآن لا يمكن ان اكون مثلهم، حتى حينما تحاول إيجاد السلام فإن العالم سيجد طريقة تسقطك أرضا و ربما هذا سبب نوبات الإكتئاب المتكررة أو عقدة وحدة أو حتى مسحور، انا الكبير في إخوتي ولكني أشعر أحيانا بأني لا اعرفهم و لا يعرفوني. انقطعت عن الدراسة في عمر 16 سنة و ذهبت لدراسة التكوين المهني في البناء المعدني و كنت من أفضل المتكونين هناك و حصلت على شهادتي كفاءة مهنية و تقني مهني لم أكن جيدا في الدراسة العادية ليس لاني لا احبها رغم اني كنت متفوقا في صغري و لكن أصبحت أرى الحروف و الأرقام كطلاسم أبدو شارد الذهن طوال الوقت و رغم تحدث الأستاذة و تفسيرها فمعظم الوقت لا أفهم شيئا حاولت كثيرا الاندماج بين الناس و كسب الأصدقاء الا اني أضع نفسي محط سخرية بدون ان أفهم مالذي فعلته و كان خاطئا. أتعرض للتنمر منذ الطفولة اغلب الاحيان ربما لنقص التجربة و مخالطة الناس بشكل جيد منذ صغري و أنا وحيد وحتى لو لم أكن مخطئ فالجميع يقف ضدي و لو بعلمهم انه خطئهم أحاول الدفاع عن نفسي لكن لا أملك القوة و لا السند. اشعر بأن لا قيمة لي في هذه الحياة و استحق الموت ابحث عمن ينقذني يعيد برمجتي و يرشدني لأجد نفسي و اكون شخصا افضل يستحق العيش و يفهم معنى الحياة بشكل أفضل مما نظن اريد ان أشعر بنكهتها لكن الأفكار السلبية تغلب على نفسي معظم الوقت و حينما أحاول التقدم خطوة أعود الدراجي عشرات الخطوات .
منذ سن 12 و انا اعيش مع العادة السرية حيث حين بدأت بدخول مرحلة المراهقة تملكني شعور بحب التعرف على فتاة لأعيش قصتي و احس بتلك المشاعر الجميلة لكني كنت اعاني خجلا من الفتيات لانه لم يكن لدي ثقة في نفسي كنت اشعر بأني اكبر فاشل كنت محاطا منذ صغري بأناس يحبطوني بكل الطرق حتى في عائلتي لدي والدين متسلطين و انا الكبير في إخوتي كل العبئ النفسي و المادي دائما فوق ظهري حتى انهم اخبروني بي او بدوني لن يتغير شئ في حياة الجميع كيف تريدوني ان اتمسك بالعزيمة لا علينا حينما شعرت بالانجذاب نحو فتاة اتردد في الذهاب لذا احاول ايجاد صديق مشترك ليخبرها عني و لكن لا يتغير شيئ حتى لو كنت اريد فعلها وحدي فمن وراء وسائل التواصل الاجتماعي اخشى المواجهة لاني متأكد اني سأرفض و هذا ما يزيد احباطي فحتى لا اجيد الحديث جيدا معهم تعلمون الاسباب على كل مرة رأيت فتاة جميلة اود التعرف عليها لكن فقط انظر بعيني و اموت من الداخل كنت أخشى المحاولة لأني أفضل الموت على الخسارة لذا كل ما يتبقى لي هذه العادة كالمسكّن او كمضاد إكتئاب حيث عرفت فيما بعد ان شعور الراحة الذي يحدث بسبها هو في الحقيقة إفراز الدماغ لعدة هرمونات منها الاندورفين و الدوبامين التي من شأنها جعل الجسد يشعر بالسعادة و النشوة و الراحة و الثقة بالنفس بعض الشئ على كل ظللت على هذه الحالة للسن ال25 نعم فلم اتعرف على فتاة واحدة لهذا اليوم حاولت مرة الاقلاع عنها لأني أدركت ان الادمان ماهو الا شئ يجعلك تجعل بالنشوة و القوة لفعل اي شئ للحظات لكن حينما تنتهي ترتطم بالأرض بقوة أكبر فوصلت ل 15 يوم بدون عادة و للامانة شعرت بطاقة رهيبة و لكن حينما تمسكت قليلا و اردت التعرف على الفتاة التي احببتها وجدت انها حصلت على رفيق و حتى حاولت مع أخرى لا شئ كالعادة أرفض و هكذا تعلمون بقية القصة وهي العودة للعادة لا علينا خرجت في مخيم مع بعض الاصدقاء و حينها قابلت فتاة غيرت حياتي تماما لم تكن تشبه اي فتاة رأيتها بتاتا كانت جميلة و ذكية و لطيفة و تبدو مرهفة الاحساس وعلى حد علمي لم تتعرف على احد الى حد اليوم ما زاد اعجابي و تعلقي بها لأني أحسست بأنها تبحث عن علاقة جدية و لا تريد اهدار حياة في أوقات الزائدة عن اللزوم شعرت بأننا متشابهان و هذا ما جعلني أحاول التحسين من نفسي و أكون أفضل في نظري و نظرها و نظر الجميع و بدأت التفكير في زيارة طبيب نفسي لفهم حالتي و مساعدتي . حينما اتى وقت النوم في الليل في المخيم بدأت تأتيني أفكار ماذا لو لم اكن جيدا كفاية ماذا لو رفضتني ماذا لو جعلت الأمر أسوء و ماذا لو أزلت خجلها و فتحت لها باب التعرف على شخص آخر أنفجر بالبكاء بشكل حاد لمدة نصف ساعة الى ان جفت دموعي حتى اني دخنت 3 أو 4 سيجارات عادية طبعا بشكل متتالي لعلي احسن من مزاجي وخلدت للنوم حين إستيقضت في الصباح لم أشعر بشئ بتاتا تجمدت لم اشعر بالسعادة او الحزن كان يبدو وجهي بدون ملامح حاولت اظهار بعض المرح و الابتسام امام الأفراد حتى لا ابدو بمظهر المشفَق عليه لكن كنت أنظر لتلك الفتاة طوال طريق العودة و أفكر ماذا أفعل لأكون أفضل لنفسي و لها احسست بأنها ربما تبادلني الاعجاب من خلال بعض التصرفات التي حدثت في المخيم حتى حين عودتنا لمدينتنا كانت تقف و تجلس قريبة مني اعطيتها كتابا في الطريق كهدية عادية لتعرف أكثر عن أجواء التخييم حينما هي ابتسمت و شكرتني و ثم نظرت أنا بعيدا كنت اركز بطرف عيني فيها و اكتشفت أنها ظلت تحدق بي بصمت و حينما نظرت لها التفتت بعيدا و هذا ما اعطاني الدافع لأحسن من نفسي و ابني جسدي و عقلي من جديد ليس لاكون شخصا آخر بل لأكون شخصا أفضل و على طبيعته من جديد في نظر الجميع شخص يستحق ما يقاتل من أجله و لكني لا شئ استسلمت حاولت التواصل و كانت متفاعلة بشكل جيد و لكن وددت ارسال بعض الصور العادية لذكريات المخيم و لكنها شعرت بالإحراج ولكن في نيتي لم اكن اقصد السوء ربما اخطأت في شئ لا أعرفه لإنعدام الخبرة فكما ذكرت لم أتعرف على فتاة في حياتي لحد الآن و أحسست بأن رسائلها بدأت تنقص شيئا فشيئا حتى لم تعد تتواصل لم أعد أراها و لا أسمع منها شيئا سوى ما تنزله على مواقع التواصل الإجتماعي لقد إستسلمت من أنا لأتعرف على فتاة مثلها بذلك الخلق و الجمال و الذكاء لديها اخلاق رائعة وانا مظطرب نفسيا كانت ذكية و أنا مقلع عن الدراسة لديها مستقبل رائع و أنا عاطل عن العمل آسف مجددا على إطالة الموضوع و آمل أن تصل رسالتي