اليوم.. رأيتُ لطف الله وعنايته وتدبيره. [تجربة شخصية]

 أدركتُ أن تدابير الله إذا حلّت ستفوق قدرتك على التخيّل.

الله سخر لهذه الطفلة القلوب الرحيمة، فلولًا أنكَ لم تقم بنشره على حسابك على الفيس بوك لما توفر هذا المبلغ.

أؤمن كثيرًا بالإشارات والعلامات التي تأتينا من الله، أذكر عندما أرغب الذهاب إلى مكان أو أن اتخذ قرار، أجد أمي تقول لي بأنّ لديها احساس وشعور أنّ هذا سيحدث أو لا وهكذا.

 خذ بالأسباب واترك الأمر لمدبّر الأمر

تذكرتُ قول الرسول صلى الله عليه وسلم:( خذ بالأسباب واترك الأمر لمدبّر الأمر)

- الناس للناس

الخير باقٍ في أمتنا إلى يوم القيامة هشام، حتى من غير المسلمين قد تجد هناك من يشعر بالمكلومين والمظلومين والفقراء.

جرت الأمور بسلاسة عجيبة مُدهشة، كأن الله سخّر لهذه الطفلة هذا البطل المجهول. أدركتُ أن تدابير الله إذا حلّت ستفوق قدرتك على التخيّل.

في بعض الأحيان أشعر أن الله يسخر كلا الشخصين لبعضهما

فالشخص المجهول ربما يكون واقع في إبتلاء وصدقته تلك هي بداية الفرج.

 الناس للناس

ذكرتني هذه الجملة بمقدم برنامج شاهدته منذ ثلاث سنوات وهو برنامج "قلبي إطمأن" فكان كل عمل صالح يقوم به "غيث" يقول بعده "الناس للناس والدنيا بخير"

وفي قصتك هذه فعلًا ما زالت الدنيا بخير.