الأمل.هو الحياه فلا حياه بلا أمل تمر بنا الحياة تتأرجح بين انتصار وانكسار هى لا صفاء دائم ولا كدر مستمر شىء يفصل بين ان تحيا ونسعد أو تحيا وتنتظرالشقاء هو الأمل والأمل لا ياتى الا بالثقة بالله والرضا بما قسمة لنا فلا تنظر إلى الوراء تجتر اللحظات البائسة فى حياتك ولكن ثق بالله وأذكر دائما ان غدا أفضل وكما ان لحظات السعادة مرت كذلك ستمر أوقات التعاسة ويأتى الفرج من حيث لاندرى
الأمل
ما أضيق الحياة لولا فسحة الأمل!
سمعت أحدهم مرّةً يُشبّه الحياة بالسَّنة فيها فصول .. لعلّ الشتاء يطول ولكن حتّى لو طال نستطيع التحمّل لأننا نعلم أن الرّبيع يأتي بعده .. فدوام الحال من المُحال ..
هذه سُنّة من سُنن الكون .. فيها الحُلو وفيها المرّ
إذا استطعنا تَقَبُل هذا .. قلّت مُعاناتنا .. ما رأيكم؟
ماذا كنتم ستخبرون ذلك الطفل الصغير الخائف الذي كان لايعرف شيئاً من الحياة؟
لو استطعتم الرجوع بالزمن للوراء وذلك الشخص البالغ الراشد الآن وقف أمام الطفل الصغير الخائف من المجهول .. ماذا ستخبرونه؟
الامل كلمة رائعة وبراقة فى ذات الوقت ، ولكن خلفها معانى كثيرة أكثر تعمقًا( جهد ،تعب ، عدم توقف ، مشاكل كثيرة ، صعوبات أكثر ..)والثقة بالله والتوكل عليه هو ماتدور عليه حياة الانسان هذان الركنان يدوران مع بعضهم فى مدار واحد ، فلا يصح أن يثق الانسان فقط ولا يعمل اى شى فهذا تواكل لايحبه الله ورسوله ، ولا يصح العمل الدؤؤب مع ياس وعدم ثقة فى الله أو بحكم المادية فقط ،فالثقة والتوكل يكملون بعضهم البعض ؟
ما رايك ؟
نعم .. أحسنت .. أوافقك .. مع العمل الدؤوب يمكننا صنع المستحيل .. لا يوجد معيقات مع الثقة باللّه تعالى .. طالما رب العالمين هو الغنيّ .. فأنا عبد الغنيّ .. إذاً أنا غني باللّه
هناك حديث قدسي يقول " أنا عند ظن عبدي بي"
في الحقيقة نظرتنا للحياة هي التي تحدد مصيرنا .. إذا نظرنا أن الفرص قليلة وأن السواد كالح نكون قد ركزنا على القسم الفارغ من الكأس ونسينا النصف الملآن ..
مع كل محنة هناك منحة
أحياناً صعب نفهم الحكمة وراء المصاعب وقد لا تتوضح الأمور
لكن الثقة بالله أن مع العسر يسراً وأنّه ما ابتلى اللّه مؤمناً إلا لأنه يريد أن يرقيه ويعليه ويعلمه من أسرار الكون والخليقة
الثقة بأنّ أمر المؤمن كلّه له خير .. هنا الأمل الذي لا ينطفئ
ونتذكر هنا قصّة سيدنا يوسف وكيف رماه إخوته في اليم وصار في النهاية عزيز مصر
احسنت ،وجهة نظرك رائعة وواضحة
الثقة بالله ليست دافع للأمل فقط ،ولكن أيضا هى حياة المؤمن ،كيف يعيش الانسان بدون ثقة بأن الله قادر على تغيير أموره للأفضل فى لمحة عين ،ولكن الحياة علمتنى إن المحن تنقى الإنسان ،كما ينقى النار الحديد من الشوائب ، تجربتى الشخصية فلقد مررت بمحن فى حياتى ،ظننت وقتها إن الحياة توقفت ولكن بعد مرور السنوات أدركت حكمة الله تعالى فيما مررت به وكيف كان فى مصلحتى.
التعليقات