عندما كنت أعمل في عيادة، كان الزوار غالبا من الطبقة الغنية و فاحشة الثراء.
ففي يوم ما جاء شاب في زهرة شبابه، ثم بدأنا التحدث سويا و قال أنه يعاني من الاكتئاب و أنه سافر أكثر من خمس دول ليشعر بالسعادة لكنه لم يشعر بها.
هل تتخيلوا النقطة التي وصل إليها العلاج النفسي؟ أشعر بالاكتئاب فهل اسافر ام اذهب الى علاج نفسي؟ المشكلة أن لا أحد يعامل المرض العضوي بهذا الاستهتار فلا احد يقول اشعر بهبوط دائم إذا سافر مع اصدقائي.
الاستهزاء و الاستخفاف بالمرض النفسي أصبح للاسف عادة في مجتمعنا. فكيف يمكننا حل هذه المشكلة؟
التعليقات