ملاحظة سوف أتحدث بإذن الله عن الموضوع برؤيتي الشخصية الناتجة عن التجربة.

لذا دعونا نعرف أولًا الأسباب

الأسباب:

1.عدم القدرة على الدفاع عن النفس لفظيًا

لا يتمكن الانطوائي من الدفاع عن نفسه لفظيًا ، فيتعرض للمضايقة و التنمر الكلاميين ، و عدم الدفاع عن نفسه يجعله خائفًا من كل شيء ، من التكلم خوفًا من أن ينتقضه أحد أو أن يسخر منه ، و من التحرك و المشي حتى خوفًا من أن يكلمه أحد فيسخر منه أو يستهز به أو يتنمر عليه لفظيًا ، كل هذه المخاوف تجعل الانطوائي الصحيح مشلولًا لا يقدر على الحركة خوفا من التنمر اللفظي.

علاج المشكلة:

على الانطوائي في هذه الحالة تعلم كيف يدافع عن نفسه لفظيًا ، لذا عليه تعلم قصف الجبهة و هي تقنية تساعد الانطوائي فتُسكت المتنمر و تهينه ، و بالتالي يجعله ذلك يفكر مليًا قبل أن يتنمر لفظيًا.

لتعلم قصف الجبهة على الانطوائي مراقبة الآخرين أصحاب الجرأة و الشخصية القوية الذين يُفْحِمُون المتنمر إذا تنمر عليهم لفظيًا ،

قصف الجبهة يتكون من قسمين الكلمات و الجمهور ، سوف تحتاج إلى معرفة الكلمات المُفْحِمَة ، إذا كنت في البحرين مثلًا فالكلمات المفحمة هي : "مُب شغلك" ، "لا تحشرها" ، "فاتح موضوع؟" ، "الله يعطيك سالفة" ، "ما يضحك" ، و لو في مصر مثلًا : "ما لكش دعوة" ، سوف تتعلم الكلمات المفحمة من خلال مراقبة الآخرين.

ثم فَلْنَأْتِ إلى الأهم الجمهور ، سوف تحتاج إلى أصدقائك في هذا الجزء حيث هم الذين سوف يُطَبلُون لك ، سيقولون مثلًا: "أوه في منتصف الجبهة" أو "لو مكانك مش هأتكلم أسبوعين" و هكذا. الجمهور يشكلون عاملًا مهمًا في قصف الجبهة بل هم أهم من الكلمات المفحمة ، فلو قلت كلمات مفحمة جدًا للمتنمر و لم يكن عندك جمهور يُسخن حديثك و يجعله حاميًا ؛ فلن تؤثر الكلمات بشكل المطلوب ، و أما إن قلت كلمات شبه مفحمة و كان لديك الجمهور اللازم فسوف تتحول كلمات الشبه مفحمة إلى صواريخ تدمر جبهة المتنمر ، و أهم تُخرِسهُ و هو المطلوب.

2.عدم القدرة على الدفاع عن النفس بدنيًا

انتظر الجزء الثاني للتحدث عن هذه المشكلة التي تواجه الانطوائي

ملاحظة لقد تحدث عن الموضوع بوجهة نظري القائمة على التجربة لكي يخرج لي أحد في التعليقات و يقول: "لماذا تتدعي أنك طبيب نفسي ، أصلًا كل هذا هراء و غير حقيقي... بلبببللببلببلب"