بالرغم من أن الموضوع سيكون أشبه بساحة لتبرير عدم البدء في المشروع الناشئ إﻻ أنه من الجيد معرفة المعوقات التي من الممكن أن تؤخرنا عن البدء.بالنسبة لي فالمعوق الوحيد عن إطلاق شركتي الناشئة هو بسبب الخدمة الوطنية(العسكرية)،فعلي اﻹلتحاق بصفوف الجيش ﻵداء الخدمة الوطنية لمدة عام،و هو الشيء الوحيد الذي يقف حائلا بيني و بين اﻹنطلاق...شاركنا حالتك...
ما الذي يؤخرك عن إطلاق شركتك الناشئة؟!
الشيء الذي يؤخرني عن إطلاق شركتي الناشئة هو؛ قوانين الدولة والضرائب -في الجزائر طبعا-
فهم يعرقلون إنشاء الشركات عمدا لكي يبقى هذا حكرا لهم وللشركات الكبيرة.
بدون ذكر المعيقات الأخرى كالفساد من ربا ورشاوي وبيروقراطية وكوربوقراطية وديموقراطية وكل شيء ينتهي بالقراطية :D
فمن مستحيل أن أنشأ شركة في ظل هذا القانون الذي يمتص دمك حتى آخر قطرة.
إذن هل ستتخلى عن أحلامك أم ماذا؟
بإمكاننا النجاح إن نحن أردنا ذلك،خذ على سبيل المثال موقع واد كنيس،بدأ كموقع صغير جدا ﻻ يغدوا يتوقف عن العمل عند زيادة عدد الزوار،اﻵن أصبح يعتبر من أكثر المواقع زيارة في الجزائر،اﻵن أصبحت شركة ناشئة و مسجلة في القيد التجاري و تمتلك مقرا...
لمعلوماتك فقط،و اعتبرها كنوع من التحفيز،فواد كنيس كان يحقق 6 ملايين دينار جزائري(ما مقداره 60 ألف دوﻻر) كأرباح شهرية في سنة 2011 كلها من اﻹعلانات خصوصا إعلانات شركات السيارات...
هل ﻻ تزال تؤمن بأن النجاح صعب في الجزائر؟
هل يمكن أن تعطيني رابط هذا الموقع؟
كلها من اﻹعلانات خصوصا إعلانات شركات السيارات
ما رأيك بالتعقاد مع شركات محلية ووضع إعلاناتها على الموقع؟ أقصد هل يمكنني تحقيق أرباح أكثر؟ (حسب رأيي البسيط.. نعم! ... تصور أن يكون موقع عربي، وتتفق مع كل شركة محلية في كل بلد، مثلا شركة أورونج في تونس أو أووريدو .. شركة زين وهكذا .. أظن الأرباح ستكون أضعافا مضاعفة)
لا، لم ولن اتخلى عن حلمي، أنا فقط أنتظر، أنتظر أن تحدث معجزة ويتم تبسيط القوانين عن الشركات الناشئة.
واد كنيس حالة خاصة، فقد بدأ في "وقت الغفلة" أين كانت المواقع الجزائرية قليلة، وهو الموقع الوحيد تقريبا الذي يعطي أمل في الاستثمار في الويب الجزائري.
في العام الماضي برمجت شبكة تواصل اجتماعي وقررت أن أجعلها جزائرية (مغاربية) وجاءتني الفكرة غيرة من الروس وشبكتهم vk.com وكيف أنه يمكن قهر الفيسبوك
فراسلت شركات الإتصالات وقدمت الفكرة وسبل الإستثمار في الموقع ووضع اعلاناتها والنتيجة كانت محبطة حيث أنهم لم يردوا علي، بل أشك حتى في قراءتهم لرسائلي.
تخطيت الأمر، ثم فجأة وبعدما إنتهيت من برمجة الموقع، قلت لنفسي مالذي أفعله، هل أحاول منافسة الفيسبوك؟ قمت بصبر للأراء وكانت النتيجة؛
١ من ٨٠ أحب الفكرة! بل وبدأ الجميع يقولون لي اني مجنون وأحاول فعل شيء مستحيل، ثم فكرت في موارد السيرفر الذي تستهلكه الشبكات وميزانيتي الفقيرة :D ... وألغيت المشروع.
نستنتج أن النجاح أصعب مما تتوقع في الجزائر، لأن الجميع ضدك، ببساطة لان الغرب يدعمون الفاشل حتى ينجح، أما نحن فنحبط الناجح حتى يفشل!
واثق انا مما تقوله أخي عبد المجيد وبشأن الأرقام أيضا لأنها أتت من عندك :) ولكن سأكون شاكرا لك لو أخبرتنا بمصدر الأرقام، هل لديك علاقات معهم ؟ وجدت حساب المؤسس في لينكدان ولم أستطع إضافته لأنه من درجة بعيدة وحتى لقبه لا يظهر، فهل من معلومات أكثر أو روابط حساب فيسبوك الخاص به لمتابعته دون إزعاجه على كل حال :D
نعم واثق جدا مما أقوله لك أخي عبد الله،اﻷرقام أعطاني إياها أحد الدكاترة الذين دروسوا مؤسسي الموقع في المدرسة العليا للتجارة و هو من فاتحنا بالموضوع عندما جاء ﻹلقاء محاضرة عن التجارة اﻹلكترونية في الجامعة التي كنت أدرس فيها...
المؤسسين هم 4 شبان كانوا طلابا في المدرسة العليا للتجارة و قد أطلقوا الموقع كمشروع تخرج على ما أتذكر
لا أشاطرك الرأي أخي أحمد، فتح شركة في الجرائر أصبح شيء سهل جدا.
أنت يمكنك البدأ بفتح سجل تجاري أولا و يمكنك فعل ذلك في أقل من يوم واحد
ثم تحويله الى شركة بعد توسع الخدمات.
أما الفساد و الرشوة و الربا فهذه الأمور لن تواجهك أبدا اذا كنت تنوي العمل مع القطاع الخاص الذي أصبح قطاع كبير لكثرة الشركات و المقاولين و التجار
و يمكنك العمل معهم دون التعامل مع القطاع العام أو الدولة أين تكثر هذه المعوقات التي ذكرتها.
شكرا أخي محسن على مداخلتك الطيبة. إذا كنت تملك خبرة في المجال، فأرجوا أن تشرح لي كيفية حساب الضرائب على السجل التجاري،
وهل تكون هناك ضرائب إذا لم تكن هناك فائدة -أي دخل سنوي-؟ وما الفرق بين ضرائب السجل التجاري وضرائب الشركة؟
وهل مجال الويب موجود في مجالات السجل التجاري -أي هل يعترفون بالعمل الإفتراضي-؟
وماهو أدنى رأس مال لفتح سجل تجاري أو شركة؟ فهناك من يقول لي 30.000 دينار وهناك من يقول 100.000 دينار!!
وآسف على كثرة الأسئلة وهناك الكثير في الحقيقة، إذا كنت تملك صفحة على الويب فيها جميع الشروط والقوانين أرجوا أن تفيدني بها وشكرا جزيلا :)
ليس لدي خبرة في الموضوع، و أنا انصحك بالتوجه الى مركز السجل التجاري في مدينتك
و طرح عليهم هذه الاسئلة و هم لديهم تعليمات بحسن استقبال الناس و تسهيل الأمور لهم
أنا زرتهم الشهر الماضي و كان استقبالهم جيد و تم توجيهي الى أحد المكاتب
وجدت رجل في الخمسينات من عمره اجابني عن كل اسئلتي و بكل الطرق القانونية و حتى غير القانونية و كان منقنح و صريح معي
لكن في مجال الانترنت قال لي نحن متأخرون في هذا و لا توجد قوانين لذلك.
أظن، وحسب علمي، لا توجد ضرائب على الأجانب أليس كذلك؟
هذا ما يحصل في تونس، يأتي اجنبي، يفتح شركة أو مصنع بلا ضرائب (دعم من الدولة)... ويعيث فسادا في تونس .. مثلا: يغلق شركته قبل أن تفرض عليه الدولة ضرائب، أو، إذا كان مصنع، يمنع تشغيل الفتاة أكثر من 6 أشهر (حتى لا يقوم بترسيمها ويرفّع لها في الأجر)
أردت أن أبدأ مؤسسة قبل أن تصبح كلمات مثل "رائد أعمال" منتشرة بين الناس، قبل أكثر من ١٠ سنوات بحثت عن طريقة لإنشاء مؤسسة شخصية ووجدت أنه لا يوجد شيء مثل هذا ولا زالت القوانين لا تعترف بهذا الشكل من المؤسسات، لكي افتتح مؤسسة علي استئجار مكان ما والإيجارات أسعارها ترتفع بمرور الأعوام، كتبت مرات عديدة في الصحف عن الموضوع وعن أهمية تغيير القوانين، تحدثت مع بعض الموظفين والمسؤولين، لا فائدة.
ببساطة، التكلفة المرتفعة، من أين استئجر مكاناً وأنا لا أملك شيئاً؟ بمعنى آخر القوانين لا تسمح للإنسان أن يبدأ عمله الخاص إلا بأن يستدين وأنا ضد الاستدانة بأي شكل، إلا أن يحتاج المرء لتناول الطعام أما غير ذلك فلا.
مجتمع ريادة الأعمال نشاطه قليل هذه الأيام، وهو أكثر مجتمع أحب المشاركة فيه، كنت سأكتب موضوعا في هذا الجانب وها قد سبقتني، فشكرا لك :)
توجد الكثير من المعوقات ورغم أنها ليست مبررا فسأسرد البعض منها وسأكون شاكرا للإخوة لو رأو لها حلولا ينصحونني بها..
قلة الوقت.هذا أكثر شيئ معرقل بالنسبة لي، الشركة الناشئة يجب أن يتفرغ لها صاحبها من 8-16 ساعة يوميا، ولمدة عامين على الأقل، وحاليا لدي دراسة في معهد أكملها، إن نجحت في هذا الفصل فسيبقى لي عام كامل على إنتهاء الدراسة ومع العمل أيضا ليس لدي الوقت تماما لبدأ الشركة.
قلة الخبرة في مجال ريادة الأعمال وإدارة الشركات التقنية. و حاليا أحاول إكتساب الخبرة من خلال العمل في شركة تقنية ناشئة والتعلم من الزملاء، قراءة الكتب ومتابعة الفيديوهات لن يكون أمرا ذا فائدة كبيرة دون تطبيق يتبعه حتى يترسخ ما يتعلمه المرأ. كما أني أفكر في البحث عن مرشد من نفس المجال للتعلم منه يوم أختار فكرة الشركة الرئيسية وأجد نموذجا ربحيا أوليا لها.
نقص الموارد المالية.الشركات الناشئة في العادة يلزمها دعم مالي في البداية، غالبا ما يوفر رائد الأعمال هذه الأموال عبر التمويل الذاتي (الدعم من الأصدقاء و العائلة ومدخراته الشخصية من العمل) وهذا ما لا يتوفر لي حاليا لأني بدأت العمل منذ فترة بسيطة ، كما أن المحيط الذي أعيش فيه لا يؤمن كثيرا بالمشاريع التقنية، أنت تعرف الجزائر! سيساعدونك من اجل فتح مقهى أنترنت، حانوت، متجر لشيئ ما، ولكن مشروع على النت ؟ أنت تمزح :v
لم أجد الفكرة المناسبة. أو دعنا نقل -حتى لا نغضب الرياديين الخبراء :D - لم أختر بعد بعد أي من الأفكار التي يجب علي أن أطبقها، جميعها لم أجر لها دراسات وإنما نظرة سطحية فقط مع فكرة عن النموذج الربحي ولكن تنقصني بعض الإحصائيات، وأنا تائه أيضا، لا أريد أن أقضي فترة طويلة من حياتي في عمل ما ومن ثم أكتشف بأنه لن ينجح أو لن يحقق أثرا جيدا.
قلة المهارة وعدم التخصص في مجال محدد. أعترف لست أجيد أحد الجوانب بقوة، لست متخصصا في التصميم أو التسويق أو البرمجة، لم أختر بعد ماذا أريد بالفعل أن أعمل وفي أي مجال علي أن أتخصص! كما أن المشاريع التي أفكر فيها أغلبها تحتاج برمجة قوية أو خبرة في مجال آخر وهذا مالم أحسنه بعد ولذلك أحاول تطوير نفسي أكثر فأكثر...
لم أجد الفريق المناسب. هذا من أهم الأسباب،حاليا لا أجد فريقا مناسبا أو شريكا لديه ذلك الشغف الكبير بريادة الأعمال+المهارة اللازمة لتحقيق الحلم (الحلم سيكون مشتركا بالطبع وحتى الفريق ستكون المعادلة معه win-win ) الأمر صعب خاصة أن بعض المشاريع يجب أن تطبق على نطاق محلي وأعضاء الفريق يجب أن يكونوا جزائريين أيضا !...
هنالك أسباب أخرى، قد يأتي يوم وأكتب عنها، أيضا السن عامل مهم ، فتى في 21 من العمر ليس عليه أن يفكر في مثل هذه الأمور (وفق نظرة مجتمعنا البائسة!)...
شكرا لك مرة أخرى على فتح الموضوع :)
بفضل الله اطلقت اسم عمل لي خاص (وليس شركة) منذ بداية 2013 لكن التحدي بالنسبة لي هو اﻹستمرار، اعتقد أن اطلاق شركة خاصة بالشخص موضوع سهل، لكن الشيء الصعب هو النجاح والاستمرار. مثلاً تسجيل شركة وتأسيسها يمكن أن يُكلف 3 ألف دولار، لكن الأستمرار لمدة سنة يحتاج لمصروفات يمكن أن تفوق 10 ألف دولار
هُناك عقبات كثيرة منها ماذكرها اﻷخوان، ويزيد الطين بلة مالحقنا بالسودان من ازمة إقتصادية، حيث اصبح هُناك كساد في السوق وعرض أكثر من الطلب، فأصبح من الصعب الحفاظ على على العمل الخاص في ظل دخل قليل جداً ومنصرفات كبيرة.
لكن من اﻷشياء التي تشجعني على العمل هو صعوبة اﻹستمرار، فالفرق بين من ينجح ومن يفشل هو من يصبر وقت أطول، فمثلاً إذا تم تسجيل 10 شركات جديدة يمكن بعد فترة أن تفشل منها 9 وتنجح واحدة بعد عام أو عامين، وهذه الشركة الواحدة ليست بالضرورة أن تكون هي اﻷفضل بل من استطاعت أن تصمد لوقت أطول. لذلك هُناك فُرصة لمن يُريد النجاح
لقد بدأت بالفعل من 2013 ، لقد بدأت بابسط شيء وهو انشاء مدونة أقوم بترجمة مقالات عن الادارة وريادة الأعمال، وأنوي قريبا تحويلها الى مجلة كاملة، ومن ثم بيع مستندات ادارية مثل مقترحات المشاريع وخطط الاعمال وغيرها،
الأمر في الحقيقة ليس صعبا (مع أنه يحتاج الى جهد كبيييير)، و يحتاج الى الكثير من المال (على الأقل من اجل التسويق)
التعليقات