بما أنني مترجم لروايتين من روايات كورت فينغوت (احدها ترجمتها وحدي والاخرى بالاشتراك مع الطبيب الليبي في المملكة المتحدة الزميل غازي القبلاوي) فاني اضع اسم كورت فينغوت في تنبيهات غوغل ليخرج لي اليوم هذا الخبر.

http://bit.ly/2yiepkT

قرأت الخبر كاملا لاخرج بهذه التعليقات.

مشكلة وائل غنيم في نظري تظهر أنه لم ينتبه إلى حقيقة مهمة وهي ان نفس الاداة يمكن ان تكون ذات حدين الا.......

الا ان كنت تملك هذه الاداة وما اقصده بهذه الاداة هنا هي (المنتج التقني) وفي حالة هذا المقال المنتج التقني هو الشبكات الاجتماعية.

وكي لا اشخصن الامور ساضع هذا الجدول العام لعله يفيد

وقد اقترح امورا على وائل غنيم وقد قلت فيما سبق في حسوب ان مشاكل العرب (والمصريين منهم) يمكن حل نسبة اكبر من 50 يالمئة منها عبر التكنولوجيا.

وبدل ان يفكر وائل غنيم برفع مستوى الوعي العربي بفتح موقع كيورا عربي مثلا (مثلما فعل الفرنسيون الالمان واليابانيون والاسبان) الف كتابا سخيفا نشرته دار الشروق

  • سيقول سيحاربونني بالحجب

  • اقول له حقا؟ اسس خدمة في بي ان تكون الاولى في العالم يستخدمها الناس كلهم فيما بعد

  • يغلقون السرفرات

  • و عندهم سرفرات اصلا؟ كل شيء في الخارج موجود

ألم تر اولئك الشبان الهنود الذين باعو موقع media.net بملايين الدولارات واسسوا خدمة تنافس السلاك خطوة يراها البعض مجنونة ولن تنجح واستثمروا فيها اموالا كبيرة من مالهم الخاص ذلك لانهم يؤمنون ببلادهم وبانفسهم وانه يمكنهم المنافسة.. وقد فعلوا واثبثتوا انفسهم.

ركز على الحل وليس المشكلة

لو كان لدينا فقط اربع خمس منصات عمل حر لما اضطر الناس للعمل في الحكومة هذا هو التغيير الحقيقي

مارك وصل الى 2 مليار شخص في العالم لا نريد منك مثله

نريد حلولا تقنية تغير فقط المستقلين المصريين العاملين على النت شريحة كبيرة تغير حياتها نحو الافضل كخطوة اوليه انس الحكومة دعك من اخبارها دعهم يحكمون المباني والطرقات والناس تعيش وتقبض بالدولار من العمل الحر (كمثال)

هناك عشرات الالاف من الحلول.. عصرنا هو عصر الذكاء التقنية الذكاء الصناعي العمل الحر الحرية الفكرية الانفتاح العمل لا القول العمل لا القول والعمل لا القول.

عصرنا يغلب فيه رجل تقنية دولة بشكل عادي يسجل اهدافا عليها 10-0

تركت سلاحك الحقيقي التقنية وذهبت تؤلف الكتب وتكتب المقالات ومنشورات سخيفة على منصة مارك التي تنشر الاخبارالكاذبة وتدع الروس يتلاعب كما يريدون في الانتخاب

اين ذكائك منصتك اين مصريتك اين تقنيتك

اين تطبيقك موقعك

بعت Parlio لكيورا ممتاز صحتين وهنا

اين مشروعك الاخر

هل انت حزين على مصر والعالم العربي وملايين الكادحين..؟؟

هل ستبقى حزينا ولا تقوم بفعل اي شيء وتكتب المقالات الصحفية طوال عمرك نادبا حظك؟؟

هل ستكون مثل الفاشلين كبار السن العرب الذين حضروا ثورات اخرى يكتبون الوف الكتب عنها لا تفيد بشيء

كفانا من الكتب عن الموضوع يكفي نريد تقنية نريد منتجا تقنيا يغير فعلا.. يكفي قولا وكتابة نريد برمجة وذكاء صناعي شيء يغير يزلزل الارض تحت اولئك الظالمين

لا نريد ان تكتب مقالا يظهر حقيقتهم يشاركه الف غربي ويتعاطف معك

لم نعد نريد تعاطف احد نريد ان نفعل امورنا بانفسنا بتقنيتنا بذكائنا ببرمجتنا بفعلنا

بحركتنا ..

لا نريد مشاركة مقالاتنا وتحرك جيوشهم وتدخلهم في امورنا لا نريد منهم شيئا ..

انت مبرمج سابق في غوغل ما نحتاجه هو ستارت اب تغير وجه التاريخ يا عزيزي

مرة كمان (كما يقول بسام جرار) نحتاج منتج موقع خدمة تطبيق تغير وجه تضاريس (المينا) الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

نحن كعرب كنا محبطين لكن نجاحك في بيع شبكة Parlio ونجاح زين العابدين في اكتساب 95 مليون مستخدم لتطبيق صراحة امر كشف ان ذلك ممكن لقد اصبح ذلك ممكنا حقا.. صعب ويحتاج جهدا وتعب لكن الخبر السعيد انه ممكن..

المستقلون المصريون مثلا مجددا كما قلت في موقع حسوب يعانون كثيرا

الا يحرقك قلبك

دعك من البلح والحكومات والمياه وما اليه

انظر الى الدويلة التي قربنا التي اسست فيفر والفايبر وغيرها

فيفر الان قيمتها تقارب 1 مليار دولار.

نحن ماذا لدينا؟

نجوم 7!! ومالكه صيني مش حتى عربي!! مخدر فكري مضيع للوقت لا قيمة له!!

يا عزيزي فكر جيدا ابدع لديك التكنولوجيا كفانا مقالات وكتب لستَ من ذلك الميدان انت لست اديبا

ذهب عهد تروتسكي وجرامشي والنشطاء السياسين في الصحافة

دعك من الصحافة

الان وادي السليكون يغير العالم

تطبيقات تجتاج مدنا وعوالما ودولا هشة

انشأ بحق السماء هذا الذي تريده وقم بالتغيير من ورائه

الا يمكن فتح اكاديمية ؟ موقع مستقل شي ء تغير به حياة الملايين دفعة واحدة؟؟

لا اله الا الله.

الحل في التنكولوجيا

الحل في التقنية.

ركزوا يرحمكم الله.