» ما الذي يجعل "شركات ناشئة" بدون عائدات، تُباع بمليارات الدولارات
سأجيب عن هذا السؤال بطريقتي...
هناك أنواع من الشركات "بدون عائدات" التي تبقي لها قيمة كبيرة رغم ذلك من بينها:
شركات بدون عائدات تجني ملايين الدوارات سنويا، إلا أنها لا تقتسم الأرباح مع المستثمرين بعد، و حتى المؤسس يعيش فقط براتب شهري ضعيف، لا يمكن توقع مستقبل هذه الشركة كأي شركة أخرى، لكن في الغالب المؤسس و المستثمرين الأوائل يعتقدون و يؤمنون أنها ستصبح شيئا كبيرا جدا، كما أن الشركة ما تزال تبحث عن مستثمرين جدد في الغالب بأثمنة خيالية، الأمر يستمر على هذا الحال بالنسبة للشركة لحوالي 4 سنوات على الأقل.
شركات بدون عائد، تخطط لبقاء عدد المستثمرين محدودا، لكن لا يهمها مستثمرين جدد ما دام لديها ما يكفيها للبقاء، تفضل هذه الشركة أن يشتري مستثمر حالي جزءا جديدا من الشركة على مستثمر جديد، ليكون أسهل لما يأتي عملاق ما لشراء الشركة كلها و إن لم يحدث هذا يوما فستبدأ الشركة بالتوسع و تطوير نموذج ربحي، في الغالب يقول أصحابها نحن لن نحولها لربحية ما لم نكن مضطرين لذلك.
شركات بدون عائدات، لها خدمة مؤثرة لكن مكلفة، و هي بانتظار اليوم الذي ستصبح فيه الأرباح أكبر من التكاليف.
شركات بدون عائدات تعمل على تقنية ما لها إثبات المفهوم للتقنية و تعمل على المشروع النهائي.
شركات بدون عائدات يؤمن أصحابها و المستثمرون فيها أنها أتت قبل زمانها و لها مشروع مكتمل لكن ليس عليه إقبال بعد في الحاضر.
اولا لا يوجد شئ اسه بدون عوائد لان المدراء يتجاهلون هذه الكلمة
فالواتس اب تمت برمجته ليسهل ارسال الرسائل من هاتف لاخر بواسطة الانترنت
عندما لم يجد مبرمجه عملا ففكر فى برمجته هو وصديقه وبالطبع كل ما كان يفكر به هو الحصول على الاستثمار مثل شركات اخرى كالفيس بوك وجوجل ومن هذه الاستثمارات يأخذ ما يكفي معيشته (مثل اى موظف)
ولكن المستثمرين كانت لهم نظرة خاصة حيث انه عندما رأوا التطبيق يبدأ فى الانتشار فكروا فى الاستثمروا فيه
وبالطبع من اجل الربح فالاساراتيجية كانت انه عندما تكبر قاعة المستخدمن ويصبح المستخدمين بالملايين
سينتظرون شركة كبيرة لشراء التطبيق بمبلغ يفوق اضعاف ما استثمرووه (طبعا فى الماضى لم يكونوا يعلمون ان سعر المستخدم سيكون بهذا الرقم)
طبعا مؤسس شركة واتس اب كان يقول انه لا يطمح للربح لكنه كان يطمح للبيع فبعد الاستثمار فى التطبيق بفترة قليلة بدأ يفهم الاستراتيجية
ولكن اليوم الاستراتيجة تغيرت فمن يملك تطبيقا لن يبيعه بل سيطمح لتكبيره وزيادة عدد المستخدمين ثم البدأ فى الربح
لأن من سيبيع تطبيقه سيفاجأ بعدها بارتفاع سعر التطبيق لرقم كبير
وخلاصة القول ان سعر التطبيق حاليا لا يحتسب بالعوائد بل يعتمد على عدد المستخدمين
واسف لقلة اسخدامى للغة العربية الفصحى
التعليقات