فريق العمل ليس كيانًا واحدًا. هناك من سيقاتل معك عند أول أزمة، وهناك من سيفتح لينكدإن بحثًا عن وظيفة أخرى فور سماع كلمة انخفاض الأرباح.
وهنا يأتي التحدي :
هل مشاركة الأزمة تصنع ولاءً؟ أم تُظهر الضعف؟
في بيئة العمل التي أقودها، هناك لحظات اضطررتُ فيها لإخفاء بعض الحقائق حتى لا أُفقد الفريق تركيزه. وهناك لحظات صارحتهم فيها لأنني كنت بحاجة لحلول جماعية… لا لجنود صامتين.
لكنني أعترف، ليس لدي إجابة نهائية بعد.
إن أخفيت، اتُّهمت بالتعتيم وفقدت ثقتهم.
وإن شاركت، خفت أن تنهار المعنويات، أو تُستخدم كلماتي ضد المشروع في لحظة ضعف.
نحن كرواد أعمال، لا نُدرَّب على هذه القرارات. لا أحد يخبرك كيف تزن الشفافية بالجرام، ولا كيف تصيغ الصراحة بطريقة لا تقتل الأمل.
هل أقول: "لدينا أزمة نقدية"؟
أم: "نحتاج لنكون أذكى ماليًا الشهر القادم"؟
هل أشارك خطط الخروج؟ أم أكتفي بالخطط البديلة؟
هذا التحدي أضعه أمامكم كواقع أعيشه يومًا بعد يوم.
إن كنت مررت بهذا الموقف، أخبرني كيف قرّرت ما يجب أن يُقال؟
وإن كنت ضمن فريق، ما نوع الحقيقة التي تحتاج أن تسمعها لتبقى؟
التعليقات