هل بالضرورة لقيادة شركة صغيرة أو وسطى أو كبيرة التحصيل العلمي أم الثقافة تكفي ؟

ولا أعتقد أن الثقافة تغطي كل هذا، لذلك من وجهة نظرك ما هو الأفضل لرائد الأعمال، التعليم الأكاديمي أم مجرد الثقافة؟

قد يحتاجهما كليهما، فرائد الأعمال بجاجة إلى معرفة نظرية يصقل بها مشروعه ويبنيه على أسس صحيحة غير خاطئة ويحتاج إلى ثقافة عامة نتيجة للخبرة التي يكتسبها في حياته العملية، أي أن رائد الأعمال الناجح هو من يمتلك خبرة تخصصية في مجال استثماره وعمله ومن يمتلك ثقافة عامة للمحيط المهني والاقتصادي الذي يعمل فيه.

من وجهة نظري، التعليم الأكاديمي يلعب دورًا حاسمًا في نجاح رائد الأعمال. على الرغم من أن بعض الأشخاص المشهورين والناجحين في عالم الأعمال لم يحصلوا على شهادات أكاديمية في مجال إدارة الأعمال، إلا أنهم في العموم استفادوا من تعلم مهارات ومفاهيم أساسية وتجارب سابقة.

التعليم الأكاديمي يوفر لرائد الأعمال الأسس القوية والمعرفة المنهجية في مجال إدارة الأعمال والقوانين والنظريات الاقتصادية والتسويقية والمالية، والتي يمكن أن تساعده في اتخاذ قرارات استراتيجية مستنيرة وفهم تحديات السوق والتنافسية بشكل أفضل

وأيضا ، الممارسة والخبرة العملية جزءًا هامًا من نمو رائد الأعمال. فتجارب الفشل والنجاح في العمل والممارسة اليومية أمصدرًا قيمًا للتعلم وتطوير مهارات الريادة.

بشكل عام، التعليم الأكاديمي والممارسة العملية يتكاملوا معًا . التعليم الأكاديمي يوفر القاعدة والمعرفة الأساسية، في حين أن الممارسة العملية يساعد في تطبيق واختبار هذه المعرفة في الواقع وتحسين المهارات العملية والقرارات.

أختلف معك عمرو، فأنا مع التزاوج بين كل من التعليم والثقافة، فالتعليم وحده لا ينفع، بل لابد من الثقافة هي الأخرى ليس فقط في عالم ريادة الأعمال وإنما في كل المجالات الأخرى.

وآه أجل أنا لست من أنصار القائلين بالثقافة فقط، بل لابد من التعلم أيضًا، إما التعلم بالأخطاء وإما التعلم الأكاديمي.