اليوم شاهدت حلقة ليوتيوبر يدعى محمود الدرة. هو لاعب كمال أجسام مصري، هاجر إلى كندا وحقق نجاحاً عالمياً في مجاله، ثم تفرغ نتيجة ظروف معينة لعدة مشروعات، من بينها قناة يوتيوب باسمه بات يتابعها اليوم أكثر من مليون شخص. في الحلقة، تناول موضوعاً مهماً، وهو تجنب كثير من الناجحين الحديث عن إخفاقاتهم، مما دفعه إلى بدء سلسلة جديدة بعنوان «الدرة خسر المليون»، يشارك فيها تجاربه الفاشلة في حياته الشخصية والمهنية، رغم أن هذه الموضوعات على درجة عالية من الخطورة كما يعتقد البعض؛ لأنها قد تؤدي بنظرهم إلى خسارة احترام المتابعين وإعجابهم.

وهذا يثير سؤالاً مثيراً أود طرحه عليكم: هل تشكل الإخفاقات التي يتحدث عنها الناجحون مصدر قوة أو ضعف لهم؟