كنتُ أراجع لحلقة بودكاست، يتحدّث فيها مؤسس شركة Sun Bum لواقي الشمس عن فكرة خطرت في باله مرّة: لماذا لا أصنع تميمة غوريلا لمنتجاتي؟

الفكرة تنبع من أنّ الغوريلا كائن ودود وحامي، ثيمات تنسجم مع المنتج، وأيضا الغوريلا عنصر متميّز يجعله ينجح في سباق المنافسة.

فكّرتُ بعد سماعي لهذه القصّة عن فائدة التمائم للشركات، وهل هناك أمثلة لتمائم أضرَّت أصحابها؟

في البداية ما هي التميمية؟ هي شخصية أو أفتار تمثّل البراند. يمكن توظيفها كسفير للشركة أو المنتج أو الخدمة. الشركات قد تستخدم التمائم لأنّها تجعلها أكثر تميزًا في عيون الناس وتزيد من تفاعلهم.

من الأمثلة العريقة على التمائم، هو ميكي ماوس لدينزي، أو مكدونالدز، برغر كينغ، كل هذه الأمثلة أنشأت ذاكرة بصرية وهوية مميزة لهذه الشركات، كل واحدة منها ساعدت الشركة في تأسيس مكانها كرائدة في مجالها.

أمّا الجانب السلبي للتمائم، فهي ما تتطلّبه من تحديث مستمر لتوائم الفترة الزمنية التي توجد فيها، الكثير من التمائم لاقت الانتقادات لأنّها أصبحت باهتة ومملة.

الجانب السلبي الآخر هو أن تحوي على عناصر ضارة وسلبية أو تهجّمية على فئة من الناس. الجمل جو Joe Camel كان تميمة لشركة سجائر في الثمانينيات، للترويج للمنتج، لكن لاقى انتقادات كونه شخصية كارتونية قد تستهدف الأطفال والمراهقين في الترويج للسجائر، تم تغريم الشركة في النهاية بعد دعاوى قانونية وإزالة التميمة.

هل لديكم أمثلة عن تمائم ناجحة أو فاشلة؟