Zoom تحصل على تصنيف منخفض، هل ستختفي قريبًا؟

هذا يعني انها ستكون كالاسفنجة لن تغرق ولكن لا وزن لها، وهذا الوضع في رأيي لن يرضي اي شركة طموحة أو أي رائد أعمال ناجح، ولو كنت مسئولة في هذه الشركة لجلست مع فريقي وأخذنا نبحث في ما تقدمه برامج وتطبيقات النت الاخرى لكي نصل لاحتياجات مستخدمي النت التي لا تلبيها التطبيقات الموجودة وهنا ستكون فرصتنا لنبقى في الصدارة.

ولا شك أن Zoom لها قدم سبق في هذا المجال ففي أبريل 2019 ، بدأت بالتداول داخل سوق الأسهم. وكان هذا حدثًا نادرًا بالنسبة لشركة تقنية عامة جديدة نسبيًا نظرًا لأنها تحقق ربحًا بالفعل.

وفي رأيي يتعين على Zoom الآن التنافس مع برامج المؤتمرات التي تعمل في نفس المجال مثل Microsoft Teams.

وهذا لا يعني الموت ولكنه يعني فقط مجرد العودة للوضع الطبيعي 

اتفق معك في ذلك يا أمنية فعلى الرغم من الخسارة التي نالتها الشركة ، لا يزال بإمكان Zoom الاعتماد على العدد الكبير من مستخدمي المؤسسة وشعبيتها لدى الشركات الصغيرة وأصحابها.

على الرغم من أن هذا قد لا يكون مربحًا كما هو الحال مع العديد من الشركات الكبيرة ، إلا أن هؤلاء العملاء الصغار مهمون لبقاء مستقبل Zooms.

أما الآن وبعد أن استطاعت الشركات التي تبلغ تكلفتها عدة ملايين من الجنيهات الإسترلينية اللحاق بـ Zoom ، أصبحت معركة تمييز منصاتها عن الأنظمة الأخرى هي المعركة الأهم.

ومع إضافة Microsoft و Cisco's WebEx لأكثر من 100 ميزة جديدة إلى منصاتهم - مثل برنامج إلغاء الضوضاء - فإن الأمر متروك لـ Zoom لإضافة توهج جديد إلى برامجهم الخاصة.

وقد اقترح عليهم احد مؤسسيهم أنه لكي يميزوا أنفسهم عن الآخرين ، فعليهم ان يصبحوا قمة شبكة اتصالات أكثر إنسانيةقائلا: "نحن نعتبر أنفسنا قناة لتوفير الاتصال بين البشر في أي سياق بطريقة شخصية وحميمة للغاية."

وإذا تمكنت Zoom من جعل هذا حقيقة واقعة ، فسوف يتمكنوا من إعادة تقديم أنفسهم والبقاء متربعين على القمة في منطقة مميزة خاصة بهم.

لا اخفيك سرا يا مصطفى ، يخبرني حدسي ان زووم ستبقى على القمة ، ولن ترضى بوجودها على قيد الحياة وفقط، لا أظنها ستترك مصيرها للصدفة، فبالنظر لسابق عهدها نجدها قدمت عدد كبير من الافكار الخلاقة منذ انطلاقها وتألقها في فترو قصيرة نسبيا ، وجميعنا نذكر كيف أنها في ظل الإغلاق ، أضافت إدخالًا جديدًا إلى الكتيب: Zoom “juicebox chats” ، وهو شكل مختلف من اجتماعات القهوة الافتراضية المعتادة لأطفال الموظفين للتحدث ومقارنة الألعاب أثناء فترات الراحة من التعليم المنزلي.

وإذا عدنا للوراء قليلا فقد تأسست Zoom في عام 2011 وتعود قصة نشأتها إلى التسعينيات ، عندما سئم إريك يوان ، الذي كان يدرس في جامعة شاندونغ للعلوم والتكنولوجيا في الصين ، من القيام برحلة بالقطار لمدة عشر ساعات لزيارة زوجته الآن وأراد طريقة أسهل لرؤية وجهها. انتقل إلى الولايات المتحدة في عام 1997 وعمل في شركة Webex الناشئة لعقد المؤتمرات عبر الفيديو ، والتي استحوذت عليها شركة Cisco لاحقًا ، لمدة 14 عامًا قبل مغادرتها لبدء شركته الخاصة، ما اريد قوله ان الشركة لديها مخزو هائل من الأفكار المبتكرة لتحسين الواقع ورقمنته واستغلال الفرص لصالح الجميع، وفريق عامل بهذا الشكل لن يستسلم بسهولة.