دائمًا ما تتصدر كلمات مثل "الظروف السيئة" أو "الحظ السئ" جملنا؛ كمبرر رئيسي لمعظم حالات الفشل التي نمر بها، فإذا فشلنا في تحقيق شئ ما فتلقائيًا يجب أن نبرر هذا الفشل بلعن الظروف، والإجابة على المشاكل التي تواجهنا في الحياة وتمنعنا من تحقيق أي شئ له قيمة بمثل هذه الكلمات.

 ولكن هذا ليس صحيح بالمرة فهناك قصص نجاح تُبهرني من بساطة بدايتها ورغم كل العقبات التي تمر بها إلا أنها تكون قادرة على المرور منها بسلام بل وتزيد من تميزها.

ومن قصص النجاح هذه شركة أمازون، لكم أن تتخيلوا من غرفة بسيطة في جراج المالك الرئيسي لها "جيف بيزوس" إلى أكبر شركة للتجارة الإلكترونية في العالم.

ولكن كيف استطاع بيزوس الوصول بأمازون لهذا النجاح؟ وما أهم المبادئ التي ساعدته في طريقه ويمكنني تعلمها؟

  • الابتكار في حل كل مشكلة

آمن بيزوس في سن مبكر جدًا بقوة الابتكار، لعل ذلك بسبب اعتماده على نفسه من صغره، فكان يقضي الصيف مع جده في مزرعته الصغيرة، وكان يصلح بنفسه كل شئ يحتاج للإصلاح.

  • تجديد حماس البداية دائمًا

فكل تقرير سنوي للشركة بيتضمن نسخة من خطاب بيزوس الأصلي للمساهمين، لعل ذلك يذكرهم دائمًا باليوم الأول للشركة فيحافظ على الابتكار والنجاح على سبيل المثال.

  • الاهتمام الزائد بالعميل 
يصف المدير السابق لأمازون بيزوس بأنه "مولود بجين العميل وأنه يريد أن يحدث اختلافًا في العالم، وأن هذا يُترجم في ذهنه بإرضاء العميل وإذا كسبت المال، يمكنك القيام بالمزيد".
  • معرفة أخطاء الأمس والتحرك للأمام

يعمل دائمًا على البحث على أي مشكلة تواجه العميل، وإذا لم تقدر الشركة على إجاد حلول لها يقوم ببناء الحلول ولانطلاق بالتوسع للأمام.

  •  الفشل طريق للنجاح
وكما قال بيزوس عن نفسه: "لقد فشلنا مرات عديدة، أعتقد أننا مكان جيد للفشل، لأننا جيدون للغاية في ذلك، لدينا الكثير من الممارسة في هذا المجال" 

 فكل مرة أشعر بالفشل والإحباط من نفسي أتذكر كلام بيزوس فبالفعل أن تفشل تعني أنك تحاول باستمرار، وإن لم تحاول لن تفشل ولن تستفيد شيئًا.

 والآن شاركوني: 

ما هي قصة الشركة الملهمة لكم بعالم ريادة الأعمال، وماذا استفدتم منها؟ وهل تؤمنون بإمكانية النجاح رغم أي ظروف صعبة محتملة؟