انا اريد انافس مارك زوكربيغ وايلون ماسك ماهي نصائح لي


التعليقات

إلى جانب الأفكار الابداعية التي ليس لها مثيل والذكاء المرتفع والعمل الدؤوب يجب أن تهاجر لأمريكا لأنه لا توجد دولة بالعالم بنظام اقتصادي خارق ونظام سياسي ليبرالي يمكن من إنشاء امبراطوريات اقتصادية في ظرف بضع سنين كنظام أمريكا.

ولا يأتي أحد يقول لي الصين, سأصاب بجلطة!

ولو أن أحدهم يعيش باحدى الدول المتقدمة في أوروبا؟

كثيرًا ما أسمع أن أوروبا للعيش الآدمي، وضمان الاستقرار المعيشي لا للاستثمار.. ما رأيك؟

أمريكا هي أقوى اقتصاد بالعالم وأقوى من اقتصاد كل دول الاتحاد الاوروبي مجتمعة.

بالإضافة لهذا فإن أوروبا بنظام اجتماعي رأسمالي يهتم للجوانب الإنسانية أكثر ولقضايا البيئة وغيرها... أما أمريكا فرأسمالية متوحشة, مثلا يمكن لصاحب المشروع بأمريكا أن يطرد أي موظف دون أي مبرر لجلب موظف غيره أكثر كفاءة, وكثيرا ما يتم طرد الموظفين لأنهم ظهروا بشكل غير لائق على مواقع التواصل الاجتماعي يضرّ سمعة الشركة, إرضاء للزبناء. أما في أوروبا في دول كفرنسا فإن القوانين تتدخل لحماية حقوق الموظف, وعملية الطرد تحتاج إجراءات طويلة ومبرر مقنع كخطأ مهني فادح, كما لا يتم ذلك دون دفع تعويضات...

في أمريكا لا تتدخل الدولة أو الشركة لتأمين حياة الناس وتقاعدهم ومرضهم, بل يلجأ الموظف لشركات التأمين والدفع الدوري لها حسب الخطة التي اختارها بنفسه للحصول على راتب تقاعده "معاشه" أو الحصول على تكاليف علاجه وأسرته, وإن لم يفعل سيتشرد بعد تقاعده وقد يلجأ لجمع التبرعات طلبا للعلاج أو لعلاج ابنه لأنه لم يؤمن نفسه وأسرته.

في أوروبا كفرنسا مثلا التأمين إجباري للجميع وتتحمل الشركات تأمينات موظفيها, فتدفع الشركة مقابل كل موظف لديها للتأمين على راتب تقاعده وتكاليف علاجه وأسرته, أظن الأمر ذاته بكل الدول العربية أو أغلبها.

وبالتالي إن أراد الإنسان عيش حياة كريمة كموظف أو صاحب مشروع صغير فعليه اللجوء لأوروبا لأن حقوقه مضمونة وسيعيش الرفاه, أما إن أراد خلق امبراطورية فعليه المخاطرة بأمريكا فإما ينجح أو يتشرد بالطرقات...

أظن أنهما حين نجحا لم يلجئا لطلب النصيحة، بل أبدعا فيما يعرفانه تماماً ويدركان الحاجة له..

أعرف رجل أعمال في مدينتي بسيط التعليم جداً.. حين تحادثه -إن لم تكن تعرفه- ستظنه عاملاً بسيطاً في شركة ما.

لكن ضع أمامه أي شئ تراه عادياً ستنصدم من طريقته برؤية ذلك الشئ.. حتى صرت أقسم أنّ عيناه تريان الأمور بشكل لا تراه عيوننا.. فحين ننظر للكوب على أنه كوب ينظر له على أنه مشروع قابل لأن يكون استثمار ناجحاً.

استطاع هذا الرجل جعل البنك المركزي الفرنسي يموّل مشاريعه بالأردن (علماً بأنّ البنوك بفرنسا -على حدّ قوله- لا تموّل المشاريع إلا التي تقام داخل فرنسا) وخلال عامين صار لديه مخيم سياحي لا يحجزه إلا رؤساء الدول والأمراء، هذا هو مشروعه:

كما أنه أنشأ نادٍ لرياضة السيارات، وأنشأ مطعم في البحر، وأبدع في رياضة سيارات الدفع الرباعي الصحراوية.. ويفكر بمشروعين استثماريين حالياً..

ما أعنيه صديقي.. لا تفكّر بأن تنافس العظماء.. بل فكّر بنقاط قوّتك وتعلّم كيف تستغلها.

شكرا

ببساطة فلتصبح تاجر وتوسع من استثماراتك بعد نجاحك في اول عمل

هذه هي الخلاصة المختصرة

ببساطة فلتصبح تاجر وتوسع من استثماراتك بعد نجاحك في اول عمل

برأيي هذا غير كافيا لخلق المنافسة، بل على الشخص أن يتحلى أيضا بالإبداع، والابتكار حتى يخلق هو تطورًا في العصر التكنولوچي لا فقط يواكبه، أو ربما يتأخر عن اللحاق به.


ريادة الأعمال

مجتمع المهتمين بريادة الأعمال وإنشاء مشاريعهم الخاصة.

91.5 ألف متابع