لفتت انتباهي إحدى الدراسات السابقة، حيث أشارت إلى أن 95 بالمائة من آلاف المنتجات الجديدة في الأسواق يكون مصيرها الفشل.

ربما تكون الجودة هي السبب لكن ليس دائماً، فالتغليف الجيد قد يكون عامل حاسم في قرار العميل لأنه يمثل هوية المنتج. هذه النقطة بالذات علينا ألا نستخف بها إذا أردنا الحصول على ولاء دائم لعلامتنا التجارية.

التغليف الفريد يعني كسب نصف المعركة!

لم يعد لدى العميل خيارات ضيقة كما في السابق، و من المحتمل أننا قد نخسر جزءاً مهماً من أعمالنا إذا لم نبتكر تغليفا يبرز منتجنا بين بقية المنافسين، فالانطباع الأول للعملاء مهم جداً، لأنه قد يكون عاملاً حاسماً في اتخاذ قرار الشراء.

من وجهة نظري، أعتقد أن غلاف العبوة مكان مناسب لعرض هوية العلامة التجارية وجودتها، كما أن التصميم الفريد يبعث في نفسية العملاء الفضول لمعرفة ما يوجد في داخل العلبة أو الكيس. و حتى لا ننسى أمراً مهماً للغاية فالتغليف بقدر ما هو أداة تسويقية متكاملة فهو وسيلة للحماية و نقل للمعلومات ( السعر، طريقة الاستخدام، المكونات الأساسية...إلخ).

في بعض الأحيان قد يحدث التغيير الجذري في غلاف المنتج تأثيراً عكسياً لدى العملاء، و هذا أسوء شيء قد نتوقع حدوثه في عالم الأعمال. فمن خلال التفكير في بعض العلامات التجارية المشهورة في الوقت الحالي، سنجد أنها بقيت محافظة على التصميم الأصلي لأغلفة منتجاتها مع تغييرات طفيفة.

في سياق الحديث عن أهمية التغليف في تسويق العلامة التجارية وسمعتها، قد نرغب في الإجابة على هذا السؤال، ما الذي يمكن أن يُميز غلاف منتجنا ليجذب عيون العملاء المحتملين؟