مقدمة :-
الحمدلله رب العالمين أما بعد من هو عمار ؟
عمار بن صديق مليونير سعودي بالعشرينات من عمره، صنع ثروته من الصفر عبر عدة شركات أسسها نذكر منها:
مشروع مدوال لإدارة الاستثمارات , موقع سعودي دوت كوم ,براند هاجر للفضيات والمجوهرات ,شركة تورزنس للسياحة والسفر
وقد شارك في برنامج بودكاست حديث المال حلقة 11 - أوصي بالاستماع لها- وأبدأ آرائه عن المال والأعمال
وإني أرى لمدى دونتها لمن يريد أن يتطلع إلى عقول الأثرياء وكيف يعمل في كل جانب من جوانب الحياة.
-لعل- أن تكون إلهاماً لمن يرغب بالتعلم المالي.
في الفكرة والفكر :
«الفكرة هي الأساس » عمار بن صديق
قد يظن البعض بأن الأستاذ عمار ولد غنياً أو حصل على ثروته عن طريق الحظ والحقيقة -وكما يخبر عن نفسه- ولم يحضل على أي يانصيب أو ورث في الحقيقة بداياته بسيطة ومضحكة نوعاً ما حيث كل أنه استيقظ في أحد الأيام وذهب لمقهى ستار بكس في التحلية سنتر بجدة وكل مامعه جهازه الحاسوب ومن هناك بدأ ببرمجة موقعه الالكتروني « سعودي .كوم » وذلك بسبب خبرته في البرمجة أي كان جهازه هو رأس ماله.
ومن هنا بدأت قصته الفعلية فكل ما احتاجه هو فكرة مُفعمة بالخيال واستغلال رائع لتلك الفكرة ورؤية واضحة تصنع الفرق. وبدأت العروض تنهال عليه التمويلات والأموال من كل مكان وجهة من هذا الموقع استطاع امتلاك المال كبداية قصة لربما تبدوا أشبه بالخيال لك , لكنها حدثت بالفعل. إذا كنا نستنتج شيئاً واحدة من هذه القصة الرائعة فهي أن الأستاذ عمار قد أعطانا الدرس الأول وهي أنه " الثراء ثراء الفكر أولاً " فالمال مجرد نتيجة إنه في الحقيقة ورقة مطبوعة ليس إلا مقارنة بالفكر الذي هو بداخلنا فعلياً ويعطينا سبباً حقيقاً لصنع المزيد من تلك الورقات أو المزيد من التعليم.. أو حتى المخدرات! فكـرك إنه خاص لك أنت وحدك "أنت ماتوجهه لعقلك" في الحقيقة هنالك قاعدة عامة للمال تنص : "كلما قدمت مزيداً من خدماتك أو أثرت بشكل فعلي على الناس كلما تساقط عليك المزيد من المال" ولنثبت الدرس الأول فالدليل القاطع هنا هو الأستاذ عمار فكما ترون جمع ثروته من مشاريع مختلفة بأفكار مختلفة تماماً عن الأخرى - نسأل له البركة والزيادة دائماً- بغض النظر عن اختلاف أفكارها ولكنها كلها خرجت من فكر ثري باحث عن الثروة. والفكرة هنا وحدها لاتكفي فقد نفذ ماهو أصعب من فكرة تخرج للعقل وهي تنفيذها على أرض الواقع ودراستها والكثير من الوقت لإنشائها والحفاظ عليها. كما يقول نابليون في كتابه الشهير فكر وازداد ثراء -انصح بقرائته- «الأفكار هي أشياء قوية إذا تم مزجها بهدف ورغبة متأججة لترجمتها إلى ثراء أو أشياء أخرى ملموسة. » وهذا بالظبط مافعله عمار بن صديق , بيل غيتس , ترامب والكثير من أصحاب المليارديرات ومن دراستي المكثفة لهم جميعاً دعني أقولك هذه الجملة المؤلمة للكثيرين « إنهم يؤمنون بالفكرة أكثر من إيمانهم بالوظيفة والأمان الوظيفي ومزاياها كلها » لكنها الحقيقة تستطيع أن تتأكد من كلامي في يوم ما.
بالمناسبة من أحد أفكار عمار - والتي برأيي الشخصي فكرة عبقرية ومذهلة- هي فكرته في مشروع مدوال وهي عن طريق آلية
برمجية تشتري وتبيع في سوق المال عن طريق برمجة الأكواد دون أي تدخل بشري , مارأيك أنت ؟ لربما الفكرة فعلياً كانت موجودة في كثير من عقول المبرمجين ولكن الفكرة بلاإيمان فعلي بها كإسلام بلا صلاة. وعلى ذكر الإيمان نذكر أهم مبادئ في الثروة وهي الإيمان بالثراء « عند مزج الإيمان بتذبذب الفكرة فإن العقل الباطن يلتقط على الفور التذبذب ويترجمه إلى نظير روحي وذكاء مطلق. »
في قصة طريفة حدثت لي وأنا اكتب المقال كنت أبحث في منصة التويتر عن "@Ammar_mb فكرة" ووجدت أن هذه الكلمة يغرد بها عمار بشكل مثير للدهشة واكتشفت أيضا أنه حتى في حديثه في حلقة بودكاست المال هذه ظل يتحدث كثيراً عن الفكرة والفكر مقارنة بالأمور المالية الأخرى.
أستطيع الآن سماع صراخ عمار على أبناءه بهذا الكلام : « منطقة ثرائك تتلخص في منطقة أفكارك!! »
«الفكرة هي الأساس » عمار بن صديق
في الإستثمار :
«"الاستثمار هو سلوك وليس معرفة , أي من الممكن أن تكون عبقري ولكن سلوكك متهور » عمار
هذا ماقاله عمار عن الاستثمار ويقصد به - حسب مايقول - أنه من الممكن أن يكون لديك أفضل معرفة في التحليل المالي وكيف وأين ومتى تشتري أسهم لكن ليس بالضرورة أن تكون أرائهم مبنية على المنطقية بل مليئة بالعاطفة ولربما بعضاً من الغرور - بسبب عبقريتهم في مجالهم-.
في المجمل أن الاستثمار يقف بين يدي المجربين والجريئين وليس الخبراء والأذكياء, في لعبة المال كونك خبيراً لايعني استحقاقك له بل السر كله يعتمد على السلوكيات والتجارب وليس المعرفة والخبرة.
في الإدخار :
«الإدخار فكرة خاطئة » عمار بن صديق
سأله الإعلامي النجم حاتم النجار : " لماذا خاطئة !؟ ألست أحافظ على المال هكذا ! "
أجابه بإجابة تعكس خبرته المالية :- " أنت ماتحافظ عليها , أنت قاعد تخليها تنقص" ومن ثم أكمل قائلا أن الإدخار للأسف فكرة تشجع عليها جميع البنوك والمستفيد الوحيد للعبة هو البنك نفسه. يقول عمار عندما تتدخر لسنوات عديدة فإنك لاتستفيد شيئاً فعلياً فالرابح الوحيد هو البنك ومالك سيأكله التضخم - لغير المختصين بمعنى أن 100 ريال التي كانت بمثابة راتب شهري لعائلة كاملة قبل 40 سنة أصبحت اليوم لاتساوي قيمة ال100ريال الحالية ولاتكفي حتى للمواد الغذائية وذلك لأنها أكلها التضخم- ولمزيد من التفاصيل تستطيع الإستماع إلى البودكاست.والتضخم من رأي عمار هو شيء صحي لعصب الإقتصاد.
في المال :
«المال ... اعتقد أنه فكرة » عمار بن صديق
من هذا المنطلق أجزم أن عمار هو من فئة "الأباء الأغنياء" الذي تحدث عنهم المليونير روبرت كيوساكي والذي تقدر ثروة الأخير ب80 مليون دولار (300 مليون ر.س) فقد قال روبرت في الأب الغني والأب الفقير أحد أشهر كتبه المالية على مر التاريخ #1 «إن المال ليسس فكرة إلا , فإذا أردت الحصول على الكثير منه فماعليك سوى تغيير تفكيرك تجاهه » ويضيف *« كل العصاميين بدأو صغاراً بفكرة ثم حولوها إلى شيء عظيم. » *
يقول عمار أن قيمة المال ليس في الورقة ولاحتى في قاعدة البيانات الموجودة في البنك بل قيمتها أنها فكرة اتفق عليها الجميع لتقييم الأشياء!
فكرة فكرة فكرة .. ألم أقل لكم هذا كل أن المليونيرات يؤمنون بالأفكار أكثر من أي شيء آخر! برأيي الشخصي إن الفكرة هي الوصفة السرية التي لا أحد يعيرها انتباه أكثر من الأغنياء أنفسهم إن المال ماهو إلا نتيجة تحفيزية للأسباب الرئيسية -الأفكار أنفسها- ويكمل عمار في حديثه الشيق عن المال يقول « أنه كلما زاد التحضر زاد احتياجنا للكاش أكثر. » في السابق كان التسوق لأجل شراء لستر العورات والأكل لسد لقمة العيش أما الآن ومع التحضر الذي نشهده
ونعيشه في حياتنا فلقد أصبحنا نتسوق لأجل متعة التسوق نفسها ونأكل الستيك الراقي في أفخم المطاعم وحلويات فاخرة من نوعها وأصبحنا نستطيع أن نأكل مالم يأكله أفضل ملوك بريطانيا قبل 100 سنة وكل هذه الرفاهية نعيشها اليوم. ويضيف عمار أخيراً قائلاً « من المهم جداً أن تؤمن بأن المال مجرد فكرة , ليس أكثر من ذلك . » وإن كانت صعبة إلا أنها الحقيقة.
وعن فلسفة عمار المالية قال « أن الوسيلة الحقيقية للوصول إلى المال هي طريقة تفكير -ليست طريقة العمل- أي لما تكون فكرة وتعاملها على هذا الأساس معناته كيف أفكر للوصول لهذه الفلوس كيف أفكر للوصول لهذه الفلوس -عكس مايعتقده الكثيرين- ليس كيف أعمل لجني هذه الأموال . » إن عمار بفلسفته هذه حقاً طبق الدرس الأول بحذافيرها التي قالها روربرت في كتابه الأب الغني *« الأثرياء لايعملون لجني المال بل المال يعمل من أجلهم . » *
عن التعليم المالي :
للعلم عمار لم يتكلم عن هذه النقطة وإنما كتبتها بدافع أهميتها , عندما يأتي الأمر للتعليم سنذهب إلى المدرسة ولنرى ماعلتها وكيف تعلمنا المدرسة التعليم المالي , حسنا في الحقيقة هي لاتعلمنا ولاتخدمنا في هذا الموضوع "مطلقا" ولاتسيء فهمي في هذه النقطة إن المدرسة مهمة وهي تعلمنا كيف نتكب ونقرأ ونضرب الأرقام ولاشيء غير ذلك , مهلاً نسيت أمراً واحداً هي -لربما- تعلمنا مهارات مطلوبة في الحياة لكنها -ولسبب ما- لم تعلمنا قط شيئاً عن طبيعة المال , فأقصى ماتعلمنا بهذه النقطة هي إتقان مهارة لعينة ما لجني المال. نسأل المعلمين ماهو المال ؟ يجيبك بأجوبة لاتليق بمرتبته سيخبرك بإجابات لاتعجبك على الإطلاق مع بعض النظرات التحقيرية أو التعجبية أو لربما يخبرك بأنه لايهتم للمال أبداً ولكنه يأتي أكثر من 8 ساعات دوام كل يوم لأجله اقطع عنه المال واتحداك إن رأيت وجهه أنا هنا لاأهاجم المعلمين ولكني لربما حدث وأن سألتهم وخيبوا ظني بإجاباتهم وأفضل مافعله معلم معي بخصوص هذه النقطة هي أنه تجاهل سؤالي , نعم فهو لم يعطيني أي نظرات تعجبية وهذا يكفي أما اليوم فأنا تعلمت هذا العلم المالي عن طريق معلمين الحياة وأحدهم هو الذي أكتب عنه الآن .. الأستاذ عمار على الجانب الآخر من المهم لأي شخص أن يتعلم عن المال وطبيعة المال هذا مهما كانت شغلته أو وظيفته فالمال مرتبط دائما بنا بكل الطرق *إن تعلمنا ماهو طبيعة المال فلن نعمل عبيداً لأجله ...أبداً! *
عن الطبقات المالية والوظيفة :
« الفرق الجوهري بين الطبقة الغنية والطبقة الفقيرة هي أن الأخيرة لديها نظرة سلبية عن المال -بسبب الجهل المالي- بأنه مصدر الشرور كلها لكن الفلوس في الواقع هي قوة متعددة يوجهها صاحبها بالخير أو بالشر فلو كنت كويس ستفعل أشياءاً كويسة والعكس . » عمار بن صديق
من سخرية الكون أن تجد العديد من المعلمين والأطباء المثقفين والأكاديميين مثقفين أكاديماً وأميّين مالياً نعم أميّين مالياً بسبب عدم دراستنا المالية نقع في الكثير من الأفخاخ الاستهلاكية.
قال عمار «لاننكر أن أفضل الأشياء التي حصلت في هذا الكون بسبب الفلوس , حركها الفلوس. » وضرب مثالاً ببيل غيتس أحد أغنى رجال العالم وكيف أنه صرف حوالي 168 مليون دولار على للقضاء على الملاريا في أفريقيا. وأضاف مكملاً في حديثه عن الطبقات المالية « إن الطبقة الفقيرة يعتقدون أن هنالك علاقة خطية بين الفلوس والوقت أي كل مازادت ساعات المال زادت الأرباح وهذه فكرة مغلوطة تماماً . » وبرر كلامه « لأن الفقير يأجر وقته بنفس الراتب الثابت . » ككاتب يحب أن يوصل الأفكار بكل صدق وشفافية وبعيداً عن الحقائق المزيفة سأقول أن المليونير روبرت كيوساكي قال نفس فكرة عمار بطريقة قائلا " أن الموظف والراتب لايفرقان شيئاً عن سباق الفئران حيث تتراكض الفئران في العجلة للحصول على نفس قطعة الجبن الصغيرة في كل مرة تركض بها" وكلاهما اتفقا على أن لاعيب في الوظيفة ولكن العيب إن هو استمرارك بهذه الوظيفة أقل من قدرك وفي صف الواقع الجميع بحاجة المال للعيش والوظيفة هي بداية رائعة ولكن يجب أن تقتنص "الفرصة" في خروجك منها بأسرع وقت ولاتعلق حياتك بها أتمنى أتمنى أتمنى من كل قلبي أن يفهم كل شخص يقرأ هذا المقال النقطة هذه جيداً , فاستقالتك من وبدأ عملك الخاص هو ليس بالشيء سهل الحدوث وليس صعباً أيضاً ولكنه يتطلب ماهو أكثر من ساعات العمل في الدوام يتطلب الكثير صدقني والوظيفة شيء مهم في فترة كل شخص منا ولكننا في فترة من فترات حياتنا لانحتاجها حقاً بمعنى نستطيع الخروج منها ويجب أن نرى هذه الفترة ونستغلها ويقول روربرت " إذا كنت ترى أن الوظيفة مهمة جدا لدرجة عدم التخلي عنها أبداً فلابئس احتفظ بها مادمت تستطيع القيام بذلك"
ورجوعاً بنقطة عمار قال بخصوص الراتب الوظيفي «لنفترض مجازياً أنك تعمل براتب 10K آلاف ريال أي تتقاضى سنوياً 120K ريال بالظبظ بلا زيادة - لربما نسي العلاوة السنوية- وفي سنتين تماماً 240K مافي ريال ثاني يدخل جيبك أي حرفياً راتبك مرتبط بالزمن . » وأكمل حديثه عن الموظف « لايوجد لدي مشكلة فيما يتقاضاه ذلك الموظف أو الوظيفة اللعبة أبدا ليست كذلك لكن يجب على الموظف أن يعلم إنه ماينفع فقط تعتمد على هذه الفلوس عشان تكون غني . » وبرر بإجابه مليئة بالخطوط الحمراء « لأن هذا المصدر محدود ومرتبط بالوقت. » *وفي تسائل ساخر له *«هل معناته كل أصحاب المليارات يشتغلون أكثر من 45 ساعة؟ لا طبعاً مستحيل. » وفجرها بالمرارة «في الحقيقة هو أقل واحد يشتغل بينهم وأقل إهدار لساعاتهم. »
وتدخل الإعلامي حاتم في تساؤل لطيف وسؤال بريء : "كموظف كيف يستفيد من الفكرة وأطبقها في حياتي؟"
عمار مجيبا :-
أولا : يجب أن تفعل شيئاً غير مرتبط بوقتك - Take action-.
ثانياً : من راتبك اشتر أصول تدر عليك ربحاً وابتعد عن خصومك. والخصوم هي أي خردة تشتريها ولم تعد صالحة للبيع والأصول هي أي استثمارات تدر عليك الربح
من الناحية العملية :
«من الناحية العملية كثير من الناس لديهم فكرة أن رأس المال يجب أن يكون دائماً الفلوس ولكنها ليست دائماً فرأس المال هي فكرة وأنا كل رأس مالي هي 3 أكواد كتبتها في ستار بكس . » عمار بن صديق
في عام 1998 - 1999عصر انفجار الانترنت حصل جنون عالمي حيث الكل يريد إنشاء موقعه والربح منه. وكل مايبحثون عنه هي فكرة لهذا الموقع أياً كانت المهم أن تجلب المال إلى جيبهم.
من الناحية العملية استشهد عمار كثيراً بأقوال @naval
لكي تصنع المال عليك ب3 أشياء لو أتقنتها ستنصع المال وهي : - أولاً : أن يكون لديك معرفة مختلفة عن المجتمع. ثانياً : أن تتحمل المسؤولية. ثالثاً : أن تكون لك رافعات تمويلية.
وقد شرح عمار تفاصيل كل أمر بالتفصيل في بودكاست مربع حلقة 11 أوصي بشدة الاستماع إليه.
خاتمة :-
إذا أعجبكم المقال لاتنسوا مشاركته مع أصدقائكم والإعجاب به وإذا كان يوجد لديكم أي ملاحظة إضافية سأكون مهمتاً بالطبع بمعرفتها وسماعها عبر حسابي في توتير @PureSultanXII أخيرا أريد إيصال نقطة مهمة عن المال وهو أنه يصل إلى كل فرد من أفراد المجمتع على نسب متفاوته "وقد لايصل للبعض أصلا" ولكنه هو فكرة للقيمة التي نقدمها وهو يصل إلى الجيب بصور متعددة فقد يصل لشخص بكبسة زر على الانترنت أو حتى بإعلان مدته 10 ثواني على السناب مثلاً أو ببيع وشراء أو بقيمة نبيعها كأسهم وأملاك وحقوق ملكية وفكرية ولايحصر وصوله للجيب عن طريق الرواتب الثابتة لاتحتقر تلك الرواتب فهي مفيدة ولكن لاتضع في عقلك فكرة أن حضور المال للجيب يأتي عن طريق صورة الراتب هذه الطريقة هي الأكثر شهرة في العالم ولكنها ليست حصراً لها , أخيراً مارأيك في آراء عمار ؟ هل تتفق معه في نقاطه أم لا ؟ وماهي أكثر نقطة اتفقت معها ؟ وأكثر نقطة اختلفت معه ؟ اعلموني بآرائكم لتبادل الخبرات.