{ القلم }
لا أدري لما انقطع الكلام ....
فمن الصمت ما ينجي روحا....
الفقير المكبل...
يطعم طائرا مجروحا....
كان يبحث معجزة....
في غفلة...
و غدا قد يصبح نوحا.....
يبتسم لشقاء حينه...
كان يرسم من الرؤى أنفاسا...
صبر العالمين نفوحا...
أربعين القهر ساخرا...
يكسر للشياطين صروحا.....
الكاتب لا زال يكتب ..
منذ السبعة الأشد وضوحاً.......
فالصوت بين أيامه قلم....
والدعاء بات مبحوحا....
لا يسمعه سوى ربه....
همس صغيرا عاش مذبوحا....
ندعوا الله..
يغفر له أيامه....
و يجعل جبال همه سفوحا...
الكاتب عثمان صابر