عندما نتحدث عن الحب والعطاء، عن الأمان والدفء،
تصمت الألحان وتتلعثم الكلمات،
فتعجز حروفي عن تشكيل ما في قلبي من إحساس.
قلبي يركع عند قدميها، ينحني لها خضوعًا،
وحبي يضع كل خوفي عند عتباتها،
وتسكن ضحكاتها في عيني سكينة لا يعرفها سوى قلبي.
آه، أمي… وما أدرك ما هي أمي!
حبها أعمق من كل علم،
وقربها يكفيني عن كل معرفة، عن كل شيء.
عندما أتكلم عن الدفء…
دفءُ العِلم في كَفّيها، وحضنُ الحنان في قلبِها.
وحين أعود من حروبِ الحياة، من طعناتِ الأيام مهزومًا،
هي من تَطويني في ذراعيها،
هي من تَحمل عنّي همّي، وتحمِل عنّي هَمَّ هَمّي.
جمالُ حياتي بقربِها لا يُضاهي جمالَ السمواتِ والأرض،
وفي أيِّ بقعةٍ أكون…
هي جنديٌّ خفيٌّ يحرسني في دعواتها،
حائطُ أماني، وسماءُ سلامي.
التعليقات