ولدتُ لأصنع الفرق، لا لأراقبه من بعيد
في عالم مليء بالضجيج، قررت أن لا أكون مجرد صدى.
في زحام المتشابهين، اخترت أن أكون بصمتي الخاصة.
أنا لا أبحث عن طريق ممهّد… بل أخلق الطريق بخطواتي.
لستُ هنا لأنتظر دوري، بل جئتُ لأكتب دوري من البداية.
كل فكرة خطرت ببالي، حتى وإن بدت بسيطة، تحمل في طيّاتها بذور شيء عظيم.
كل تحدٍ واجهني، لم يكن حاجزًا… بل تدريبًا على الصعود.
من قال إن العمر هو المقياس؟
ومن قرر أن الوقت "غير مناسب"؟
أنا أقول: الوقت هو الآن…
والفرصة لا تُهدى، الفرصة تُنتزع.
أنا لا أراقب الناجحين من بعيد،
بل أدرس خطواتهم، ثم أتجاوزها بأسلوبي، بلمستي، بعقلي الطموح.
أحلم كثيرًا، نعم…
لكن الفرق بيني وبين من يحلم فقط،
أنني لا أضع الحلم على الرف.
أنا أبدأ… حتى وإن لم أملك إلا قلبي المشتعل وإيماني القوي.
هذه رحلتي.
قد لا تكون سهلة،
لكنها لي… وحدي.
وسأمضي بها،
لأنني وُلدتُ لأصنع الفرق، لا لأراقبه من بعيد.
التعليقات