سلاما لقلبا يتقاسم معي لذة الحب لآخر رمق ، اشواقي تقبّل ايامك ايها الغائب عن دياري والحاضر بين حنايا روحي .. تفانيت لك في الحب، وانا التي لم يعطني الحب غير الألم ، مابال حبك هذا يبعث بي زغاريد أمل .. نمضي نبضا بنبض نحو الإلتقاء السرمدي
سنلتقي غدًا . .
لك مني أيضا كل السلام حبيبتي، ربما أكون غائبا بجسدي ولكني حاضرا معك بروحي بكل دقيقة، حتى أني ظننت أني جسد بلا روح، ما يصبرني على فراقك هو أنك محفورة في أعماق قلبي، يقولون البعيد عن العين بعيد عن القلب، وأقول أن البعد قد أشعل نار الاشتياق إليك.
وانا التي لم يعطني الحب غير الألم
ولكن هل ألم الحب كأي ألم؟ إنه ألم من عالم آخر، ألم مخلوط باشتياق وتغذيه اللهفة. يا ليت كل ألم كان كألم الحب.
الحب تجربة، بكل ما فيه.
هل تعرفين أن العربية بها ١٤ مرحلة للحب؟ وكل مرحلة لها جمالها وإحساسها الخاص.
والألم جزء من هذه المراحل. حين يبتعد عنك الحبيب فتشتاقين إليه، وحين يعود فلا تضاهي سعادة عودته أي سعادة.
الفراق والعودة، الخصام والسماح، والخوف والأمان، كله داخل تجربة الحب.
تعطيك الألم ثم تشفيك.
بالضبط، هو الداء والدواء.
التعليقات