قل للذين في ثنايا القلب قد سكنُ

أني على فراقهم ك غريبً بلا وطنُ

تائهاً في أرض ك صحراء لا ربيع لها

هم كانو الربيع وكانو الصوت الشجنُ

ماعاد البريق بالعيون إن نظرت

فماءُالعيون جفت منذ ُ ذالك الزمن

وقلمً لايستطيع جرعلى السطوركلماتهُ. فخط على ضلوع الصدر ألآم المحن

ألآمً بنبض القلب مدمجةً

في جسمً ضعفً وهنُ.

لم تعد الروح على الصبر تقوى

فليالي الفراق لاتوجد بها هدنُ