لاشَيءَ يملَأُ هذا المسَاء سِوى غِيابكِ

أُحاولُ الكِتابة، ولا شَيءَ على مايُرام

أشعرُ بِخَدَرٍ في أصابِعي

والضّبابُ يَحشو رأسي

أُحاولُ الخروجَ إلى النّهار

إلى الشّمس

إليكِ

فيسحبُني الليلُ كَرجُلٍ أعمى

ويُخبرني بأنّي وحيد

وبأنَّ غُرفتي اليوم مُظلمة

وأنا لا أملكُ رفيقًا

وسمائي اليوم ضيّقة

ولا أملك شِراعًا

والعالَم مِن حَولي فارِغًا

قاسِيًا، و مُلتاعًا

وأنتِ لستِ هُنا

وأنا مازِلتُ أحاول.