قد يتبنى الانسان في اوقات كثيرة شخصية لا تمثله . لا تمثل عقله الذي عمل عليه بشدة .لا تمثل عواطفه الحنونة .لا تمثل قلبه الدافئ العطوف .و كأنه يخشى من ان يري للناس حقيقة التي هو بذاته يخشاها .يخشى ان يتركوه اذا عرفو بامرها .

لم اتمكن من التمسك بصديقة واحدة في حياتي و لا بحبيب ابدا لانني لم استطع ان اكون صادقة و في اللحظة التي اقرر فيها ان اكون صادقة يتركوني لوحدتي مجددا ...

ياللغرابة و يالوحدة الحمقاء التي جعلتني بهذا الضعف و هذه القوة في الان نفسه .التي مكنتني من التمسك بالبكل مبادئي في لحظة التخلي عنها في لحظة ثانية ....

كلما حاولت ان اكون صريحة يأتيني صدمة من احدهم تقول اكذبي فنحن لسنا مهيأين للصدق بعد ... اكذبي فنحن لسنا مصممين لكي نحب بصدق من جديد ...

لطالما احببت الشعر القديم و الجاهلي لسبب ان الحب حينها لم يكن مجرد علاقة عابرة تخمد عندما يتوقف هو عن اعطائها حاجتها الجنسية و المادية و لا هي عن اهمالها لشكلها و اتساع مهبلها لاطالما قدست الحب العذري الصادق و تمنيته لنفسي ...

فيوما ما سينهض قيس بن ملوح لكي يكتب لي من الاشعار ما لم يكتبه لليلى .....