‏وما فهمتهُ مؤخراً أنني أحبك أكثر مما كنتُ أظن، وأن ليالي الفقد بيننا لم تنقصك، بل تكثّرك..

أدركت أنني أحبك، باللحظة التي تقلب بها مزاجي فجأة، وأخرى حينما وضعت رأسي على وسائدي الأربعة وصليت لو أن واحدة منهم كانت كتفك..

أدركت أنني أحبك، حينما غفرت فورًا، ونسيت أيامًا كنت ألقن بها نفسي وأجبرها على المضي، وتجنب العودة..

أدركت أنني أحبك، عندما تكاثر خوفي عليك بدلًا عن غضبي، وخرجت من فمي قبّلة كادت أن تكون شتيمة لك!.