أريدُ أن أقولَ لكِ أنّي أختَارُكِ كُلَّ يَوم، لكِن الحَقيقَة أني لا أرَى اختِياراتٍ سواكِ، لا شَيءَ يَملأُ عَيني مِثلكِ، لا يملأُ قَلبي غَيرُكِ، أفتحُ عَيني كُلَّ يَومٍ فِي الصَبَاحِ وَقَلبي مُتجهٌ نحوكِ، أحبكِ بِشكلٍ عَفويٍ بَسيطٍ لا مُراءَاةَ فيه، أحبكِ واستريحُ لكِ وآنسُ بكِ وَتُعجِبُني ضِحكتُكِ وجبهتُكِ وعينُكِ ويدكِ.
الحقيقة التي لامهرب منها
ما يهم دائمًا أن تكون إختياراتنا صحيحة ومتوازنة بين القلب والعقل، لا هي خيارات عاطفية تُعمي العقل فنندم عليها فيما بعد، وليست خيار عقلية تعمي القلب مما يجعلنا نفقد شئ جيد من الممكن أن يحدث .
ظننتك عندما شاهدت عيني العنوان انك تتحدث عن الموت تلك هي الحقيقة التي لا مهرب منها , ثم دخلت وجدتها كلمات تُلامس القلب من جمالها , و لكن أري أن الوقوع في الحب الي هذا الحد في التعبير قد يتسبب في الكثير من المتاعب لذلك من الصواب تقديم العقل علي العاطفة والقلب قد يمنحنا الحكمة و الاختيارات الجيدة .
أعتقد أن الحب بتلك الطريقة يؤذي صاحبه وبالتالي يؤذي أيضا من يحب.
لا أدري هل هو مجرد كلام نثري جميل أم حقيقة، لكني أعتقد أن التوازن بين العقل والقلب أفضل وإن كان ولابد تقديم شيء فالعقل أولى.
لكن هذا لا يمنع أن كلامك له مذاق أدبي جميل جدا.
التعليقات