اشعر بالفخر عندما ارى عوائل تقوم بدعم بناتها واولادها من ناحية التعليم وتشجيعهم وتوفير لهم بيئة مناسبة ارى من وجهة نظري اذا الفتاة اهملت جانب التعليم فقدت وقارها وانوثتها فالتعليم يعطي طابع خاص للفتاة ويميزها عن غيرها صادفت الكثير من هذه النماذج واعجبت بها رغم صغر السن فمثلا منذ اسبوع دخلت حساب احدى مدربين التنمية البشرية في الوطن العربي وكان كاتب مدح في احدى منشوراته عن فتاة تبلغ من العمر١٥عاما لديها شغف كبير بالدراسة فهي تاخد دوراته بجانب منهج الدراسة وتستيقظ صباحا للمذاكرة بنشاط وهمة في الحقيقة تمنيت لو ان اهلي وفروا لي مثل هذه البيئة لكن الان بدات اعوض كل هذا نعم بدات استيقظ في الصباح الباكر الاستيقاظ التي حرمت منه في طفولتي فكنت انام حتى الساعه الرابعة عصرا ولااستمتع في يومي للصباح نكهة خاصة وجو خاص في الصباح تتحقق الانجازات ويستطيع الانسان يبدع ويخرج كل مافيه من طاقات مكبوتة لهذا الرسول صلى الله علية وسلم قال اللهم بارك لامتي في بكورها.