جدل حاد وصراع لم ويبدو أنه لن يهدأ.
إنه الحال عندنا في المغرب وفي بعض البلدان العربية الأخرى حول تحديد الخيارات بخصوص لغة التدريس الرسمية.
مؤيدون للتخلي عن العربية محسوبون على التيارات الفرنكفونية يقابلهم معارضون قوميون أو محافظون.
لكل طرف دفوعاته التي يحاجج بها. ولكن يبدو أن خيار تدريس العلوم باللغة الفرنسية أصبح أمرا واقعا.
منذ أن تعرفت على موقع حسوب، اكتشفت إمكانات تعليمية هائلة ورائعة متاحة باللغة العربية خصوصا في أكاديمية حسوب وموسوعة حسوب وفي تخصصات تقنية بحتة ومتجددة بشكل سريع يجعل مواكبتها اللغوية أمرا بالغ الصعوبة. ولكننا نرى ذلك بأم أعيننا. وهذا ما جعلني أطرح ذلكم السؤال : أليست اللغة العربية تفي بالغرض ؟
التعليقات