على مستوى الدولة
وعلى مستوى الأفراد
وعلى مستوى الجامعات
ومقارنة بين البلاد العربية والأوروبية مع مثال
الغرض من التعليم بالنسبة للدولة هو استثمار الثروة البشرية.
على مستوى الأفراد التعليم مهم لبناء شخصية واعية متفتحة بالإضافة للتخصص والشهادة في مجال ما لضمان عمل أو وظيفة.
أما الجامعات فهي جزء من منظومة التعليم التي تتبناها الدلة، وطبعًا لا أتحدث عن الجامعات الخاصة التي تعد كمشروع ربحي في المقام الأول.
كل ما سبق هو المفترض أن يكون، وهو ما لا يطبق واقعًا، لأن المنظومة التعليمية العربية بها الكثير من الخلل، ولا أنكر محاولات الإصلاح في التعليم الأساسي في دولة مثل مصر، لكن للأسف وضعت خطط الإصلاح ولم يتم تهيئة القائمين على العملية التعليمية ليتمكنوا من التجاوب مع هذه الإصلاحات.
أما المقارنة مع التعليم الغربي، برأيي، يكفي ان نشاهد عدة مقاطع عن مغتربينا في أي دولة غربية لنتأكد أنه لا مجال للمقارنة!
بداية يمكن القول أن الغرض الأول لتعليم يكون ببناء مجتمع متعلم ومثقف وتربوي وهذا بدوره ينعكس على صورة الدولة ككل وانتاجياتها .
لو أردنا تفنيد كلٍ على حدى فأغراض التعليم على مستوى الفرد تتشكل
أما على صعيد المجتمع:
فيوفر وجود أفراد متعلمين ميزات إضافية للمجتمعات فنجد المجتمعات المتعلمة
أما على الصعيد الدولة فنجد أن الدول التي ترتفع بها نسبة التعليم : نسبة الفقر قليلة، نسبة الجهل منخفضة، يكون هناك انفتاح ثقافي، وتقبل لتطور والتحديث والتغير لتلائم الأوضاع العالمية .
أما فيما يتعلق بالفرق بين الدول العربية والأجنبية لأ أجد أن المقارنة تقوم بهذا الشكل بعد سؤالك، يمكن طرح ما الفرق بين الدول المتقدمة علميًا وغير المتقدمة . لأن هناك دول عربية موائمة لدول أجنبية في نظام تعليمها . المفارقة في الأوضاع الإقتصادية ، الثقافية، الاجتماعية .
التعليقات