هي قصة عن طالب جامعي، درس أكثر من عشر سنوات لتخصص يفترض أن ينتهي في 4 أو 5 سنوات، وذلك لأنه مثل جامعته في أنشطة رياضية وأدبية محليا ودوليا وكان دائماً ضمن التراتيب الأولي، رغم وعود رئاسة الجامعة بتكريمه لكنه مجرد كلام، حتي كلمة مبارك علي ما أنجزت لم يسمعها منهم، هو الآن قد أكمل معظم مواده ومشروع تخرجه ولا زالت عقبة ثلاث مواد عامة يعيدها بالفصول الأخيرة دون النجاح بها، ونظرا لما أنجزه طلب من دكاترة تلك المواد أكثر من مرة أن يرفعوها لدرجة النجاح لكنهم يتعذرون بأن هذا غير منصف مقارنة بزملائه، ويرد عليهم أن زملائه لم يحققوا ما حققت، طلب ذلك من الدراسة والامتحانات وعميد الكلية ووكلي رئيس الجامعة ورئيس الجامعة نفسه وكلهم يقولون له هذا غير موجود باللوائح واضغط علي نفسك بالقراءة وادرس أكثر، رد عليهم الضغط علي نفسي أرهق صحتي، يقول لهم أخذت حتي بهم دروس خصوصية ولا فائدة، والآن ظرفي الصحي يتطلب علاجا طبيعيا وقلة حركة للتماثل للشفاء عملا بوصية الطبيب، ولا استجابة منهم، حتي أنه كان إمام مسجد وقد طلب إعفاءه من الإمامة ................................. فما رأيكم؟ وما الحل لهذا الطالب؟
كيف يجد الطالب حلاً مشكلته
لا حل سوى المذاكرة، فما علاقة الأنشطة بأن ينجح بمواد، طلبه بالأساس غير عادل وغير منصف فعلا كما قالوا له، كان الأجدر أن يوفر وقت الأنشطة قليلا ليركز على دراسته ويذاكر لينجح، وإلا فهو ليس أهل للعمل بهذا التخصص، لذا الأفضل له أن يركز على هذه المواد المتبقية ينفق وقت وجهد يستعين بأدوات الذكاء الاصطناعي لمساعدته وشرح بعض المواد له لمساعدته على الفهم ويخصص وقتا اكبر من المعتاد ومتأكدة سيتجاوز ذلك وينجح
الحل هو أن يذاكر ويجتهد للنجاح فلا حل آخر، ففعلًا أي محاباة من الجامعة له ستكون غير قانونية وغير أخلاقية وغير عادلة لباقي الطلبة، فالجامعة في الأساس للدراسة والنشاطات الرياضية والأدبية شيئًا جانبيًا أو فرعيًا وليس رئيسيًا والطالب هو من اختار القيام بها، حتى لو تم الطلب من الجامعة فهو من وافق واختار لذلك عليه تحمل نتيجة اختياره.
أسأل الله له التوفيق والنجاح الدائمين.
التعليقات