رحلة الحياة الأكاديمية: تجربتي في جامعة النجاح الوطنية


التعليقات

في النهاية، أُعِيد لنفسي الاختيار مرارًا وتكرارًا جامعة النجاح الوطنية. هذه التجربة لم تكن مجرد اختيار لمؤسسة تعليمية، بل كانت رحلة تحمل في طياتها الكثير من المشاعر والتحديات والتي ستظل خالدة في ذاكرتي، مما يجعلني فخورًا بالقرار الذي اتخذته وبالجامعة التي ساهمت في تشكيل من أصبحت عليه اليوم.

تجربتك الجامعية ملهمة يا أسامة، فلا شك في أنها ستتضمن لحظات تاريخية لا تتكرر، الحماس، القلق، الفرح والصداقة والزمالة، التحديات النجاح وأمور أخرى كانت تشكل جزءا من حياتنا اﻷكاديمية، أنا شخصيا لست نادما على الإختيار الذي أقدمت عليه، فهذه الحياة محطات نتعلم منها ونمرّ.

على الرغم من أن حياة التعليم الأكاديمي تمثّل محط اهتمام للكثير من الأشخاص، فأنا للأسف لم أجد نفسي فيها بالصورة التي طالما رغبتها، فأنا أتعامل مع الأمور من منظور الجهد الإبداعي والتخطيط الشخصي للمشاريع الحياتيّة. وبالتالي لا أريد على الإطلاق أن أحبس أفكاري في سياق منهجي غير مفتوح. رغبتُ من التجربة الأولى مع التعليم الأكاديمي أن أخرج إلى السوق، وهو ما فعلته حتّى قبل أن أتم دراستي. فهل ترى أن هذا الأمر سببه طبيعة الشخص أم طبيعة المنهج المطبّق في إطار التعليم الأكاديمي؟

بالفعل تجربة الجامعة ستظل خالدة بالذاكرة بذكرياتها الجميلة وتحدياتها الصعبة .

عالرغم أن تجربتي الجامعية لم تكن كاملة حيث أنني انتقلنا إلى التعليم الإلكتروني في العام الأول لي من الجامعة فكان تجربة التعليم عن بعد شيء جميل وتفاعلي ولكن لا يضاهي جودة التعليم الوجاهي .

فكنت سعيدة جداً لعودة التعليم الوجاهي والالتقاء بالصداقات والدكاترة الجامعيين وعودة الروح الجامعات بعدما كانت كبيت أشباح مهجور .

ولكن سعيدة بها جداً .


التعلم والتعليم

مجتمع لتبادل المعرفة والتعلم المستمر. ناقش أساليب التعليم، موارد التعلم، وتطوير المهارات. شارك دروسك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع معلمين وطلاب يسعون لتحقيق المعرفة والتفوق.

75.9 ألف متابع