في النهاية، أُعِيد لنفسي الاختيار مرارًا وتكرارًا جامعة النجاح الوطنية. هذه التجربة لم تكن مجرد اختيار لمؤسسة تعليمية، بل كانت رحلة تحمل في طياتها الكثير من المشاعر والتحديات والتي ستظل خالدة في ذاكرتي، مما يجعلني فخورًا بالقرار الذي اتخذته وبالجامعة التي ساهمت في تشكيل من أصبحت عليه اليوم.
تجربتك الجامعية ملهمة يا أسامة، فلا شك في أنها ستتضمن لحظات تاريخية لا تتكرر، الحماس، القلق، الفرح والصداقة والزمالة، التحديات النجاح وأمور أخرى كانت تشكل جزءا من حياتنا اﻷكاديمية، أنا شخصيا لست نادما على الإختيار الذي أقدمت عليه، فهذه الحياة محطات نتعلم منها ونمرّ.
التعليقات