القيادة الفاعلة هي القدرة على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات الصائبة والتأثير على الآخرين بإيجابية وتتضمن القيادة الفاعلة تطوير رؤية واضحة للمستقبل وتحديد الأهداف والاستراتيجيات اللازمة لتحقيقها وتشجيع الفريق على المشاركة والإسهام في تحقيق هذه الأهداف.

وتشمل القيادة الفاعلة أيضًا القدرة على التواصل بفعالية والتأكد من فهم الآخرين للرؤية والأهداف وإدارة الوقت والموارد بكفاءة وتحفيز الفريق على تحقيق النجاح وتعتمد القيادة الفاعلة على الثقة بالنفس والقدرة على التكيف مع التحديات والتغييرات.

وتعد القيادة الفاعلة مهمة جدًا في العديد من المجالات بما في ذلك الأعمال التجارية والتعليم والعلوم والرياضة والحكومة والخدمات الصحية والعسكرية وتعتبر القيادة الفاعلة عاملًا حاسمًا في نجاح المؤسسات وتحقيق الأهداف المشتركة

من الأسس التي يجب اتباعها لتحقيق القيادة الفاعلة ومن أهم هذه الأسس

 الرؤية الواضحة: يجب أن يكون لدى القائد رؤية واضحة للأهداف التي يرغب في تحقيقها ويجب أن يتمكن من توجيه فريقه نحو تحقيق هذه الأهداف.

 التواصل الفعال: يجب على القائد أن يتواصل بشكل فعال مع أفراد فريقه ويجب أن يكون لديه قدرة على التواصل بشكل واضح وصريح وفعال.

 الاستماع الفعال: يجب على القائد أن يكون مستعدًا للاستماع لآراء وأفكار أعضاء الفريق ويجب أن يحترم وجهات نظرهم ويتعامل معهم بشكل عادل ومتساوى.

 التحفيز والتشجيع: يجب على القائد أن يستخدم أساليب تحفيزية وتشجيعية لدفع أفراد الفريق إلى العمل بجدية وتحقيق الأهداف المشتركة.

القدرة على اتخاذ القرارات: يجب على القائد أن يتمتع بالقدرة على اتخاذ القرارات الصعبة والمهمة ويجب أن يكون لديه القدرة على تقييم الوضع واتخاذ الخيارات الصحيحة.

القدرة على الإدارة: يجب على القائد أن يكون لديه القدرة على إدارة الفريق بشكل فعال ويجب أن يكون لديه القدرة على توزيع المهام وتحديد الأولويات والمتابعة والتقييم.

 الاستمرار في التعلم: يجب على القائد أن يكون مستمرًا في التعلم والتطوير ويجب أن يسعى باستمرار لتطوير مهاراته القيادية وزيادة معرفته وفهمه للمجال الذي يعمل فيه.

تلك هي بعض الأسس الأساسية التي يجب على القائد اتباعها لتحقيق القيادة الفاعلة ويجب الانتباه إلى أن القيادة الفاعلة تعتمد على القدرة على التوازن بين الجانب الفني والجانب الإنساني للقيادة.