العلاقة ما بين العجز التربوي وجمود النظام التربوي وتدني نوعية التعليم

النظام التربوي مكون بالأساس من اقطاعات او عناصر اساسية، هي الجانب البيداغوجي، والجانب المعرفي، والجانب المنهجي، وتختلف استخدامات كل واحدة منها من مكان لآخر، فهناك من يستعمل البيداغوجي بمعنى المنهجي ايضا، لذلك علينا ان نفرق بين مستويين على الاقل مستوى معرفي اي مادة التدريس ومعطياته، والمستوى البيداغوجي اي طرق ومناهج التدريس المتبعة لتحقيق المستوى الأول، والعلاقة بينهما تكاملية تلازمية. كما ان تدني التعليم هو نتيجة لعدم توافق المنهج مع المادة المعرفية، الهوة العميقة بين الاثنين سيخلق مساحة من عدم المعنى والصعوبة ثم العبثية .

اما العجز التربوي فهو ناتج عن خلل على مستوى التطبيق الفعلي للعلاقة المعرفية البيداغوجية هذه، فلا يتحقق من ورائها النتائج المنوط بها ان تتحقق،

ما علاقتهم ببعضهم البعض؟

يرتبط جمود النظام التربوي ارتباطًا وثيقًا بعجزه، لأن فكرة التعليم نفسها قائمة على التواصل. ويساهم انعدام هذا التواصل بشكل أساسي في فشل العملية بأكملها وعجزها عن تحقيق أهدافها المنتظرة. وعلى هذا الصعيد، تتدنّى نوعية التعليم بأقصى سرعة.

ما الدافع؟

لا أفهم هذه الجزئية. ما هو الدافع الذي تقصدينه؟

كيف يؤثروا على بعضهم؟

يؤثّرون على بعضهم البعض من خلال عملية التواصل بين الأجيال المختلفة.

وكيف نتخلص منهم؟

من خلال التخلّص من عناصر العملية التعليمية الرئيسيّة، وتتمثّل أولًا في العنصر البشري القائم على الإدارة، والذي يتسم بالجمود والعناد وعدم القدرة على استيعاب المستقبل والأجيال الأصغر.