اقتباس من كلام إحدى طالباتنا: ((فقدت الكثير من الأشياء..، وتنازلت عن الكثير من الأشياء..، وجدت نفسي فوق بقعة من واقع لا تمت لأحلامي بصلة، وجسدت أدوار لا تناسبني ولا تحمل ملامحي، واحتسيت الخضوع من كأس الظروف قطرة قطرة..، حاولت بلا يأس وكان لدي مئة قلب..، وبدأت بعد كل هذه المحاولات التي لم تصلني لشيء سوى فقدان العزيمة وتلاشي شغفي..، كل شيء يدعو للاستسلام كل ما خططته فشل ويستحيل وصولي لأي شيء..))
بين الفشل والنجاح
الاحباط من أصعب المشاعر المؤثرة على سعادة الانسان ونجاحه!
من منا لم يتعرض للاحباط في فترة معينة من حياته سواء في الدراسة أو العمل أو حتى في حياته العاطفية فكل منا جرب هذا الشعور ولو لمرة واحدة!.
ويعتبر الاحساس بالفشل من أحد أصعب المشاعر التي تؤثر على سعادة الانسان وتعيقه عن تحقيق أهدافه التي يصبو إليها. إن مشاعر الاحباط تأتي من عدم النجاح والاخفاق المتكرر في مواقف متعددة أو متتالية، وعدم القدرة على فعل ما يريد خاصة إذا أراد تحقيق هدف ما ولم يجد أي سبيل لذلك، فالفشل يأتي في صور عديدة كأن يفشل الفرد نتيجة عدم التوصل لحلول للمشكلات التي يواجهها في حياته، أو فشل الطالب في الدراسة ورسوبه في أحد الصفوف المدرسية، أو عدم التسجيل في التخصص المرغوب في الجامعة، أو أن يفشل خريج الجامعة في البحث عن عمل يتناسب مع مهاراته ومؤهلاته.
لمتابعة كامل الموضوع يرجى زيارة الرابط: