القراءة تثرى العقل البشرى بكثير من المعرفة، والامان النفسى والعقلى، الذى يدفع الانسان؛ لتحقيق اهدافه وطموحاته الدنيوية والاخروية ،فالقراءة تضيف اعمارا الى عمرك ،وخبرات الى خبراتك .
القراءة
كنت اتمنى لو افدتينا أكثر بخصوص تجربتك حول القراءة، وكتابة عنوان أوضح، وفي المُجتمع الصحيح... وعلى الأغلب قد يكون كتب وروايات أو ثقافة بناءً على محتوى الموضوع.
بالنسبة لي قلة موارد القراءة في مراحل معينة تؤدي إلى وجود انطباعات محدودة بخصوص فصاحة اللغة، ويُمكن أن تكون الاستفادة من القراءة بشكل أكبر إذا كانت كتابتك أكثر من قراءتك.
لأنّه بمجرد التوسع بالقراءة بشكل اكبر يتحوّل الأسلوب الذي تقرأه لاي كاتب - بالمعنى الاحترافي أو العادي لمفهوم الكاتب - إلى مستوى ما بين العادي، والمتوسّط، مما يؤدي إلى الاهتمام بنقاش الافكار اكثر بكثير من طريقة عرضها.
على سبيل المثال: يمكن اسقاط الأمر على أكثر من شيء حيث كـقاعدة أساسية: لا يوجد شخص قد يمتهن مهنة خلق المحتوى مهما كان نوعه دون أنّ يقرأ بكثافة... تُعتبر القراءة هي أساس هذه الصناعة. القراءة المكثفة بالنسبة للمدوّن تعادل لغات البرمجة بالنسبة للمُبرمج ، تعادل برامج الفوتوشوب لمصمم الجرافيك ، الخ .. هي المادة الاولية التي تؤهلك لعمل اي شيء، بسحب رأيي :)
كتابة مواضيع على هذا الشكل للأسف قد يؤدي إلى عدم التفاعل معه أو النقاش به من قِبل الأعضاء.
ولكن كلامك صحيح، ويُمكن الاستفادة من القراءة من خلال طريقتين:
- الطريقة الأولى: بشكل مباشر... على سبيل المثال، أنّ يكون الشخص مُبرمجًا، ويقرأ في مجال البرمجة، فـيسفتيد، فيتم وضع المعلومات في حيز التنفيذ، فـيتتطور خطوات إلى الأمام... ويُمكن تسمية هذا النوع من القراءة (التعليم)
- الطريقة الثانية: بشكل غير مباشر... وهو القراءة في كل شيء، ربما قد لا يكون هناك استفادة مادية من وراء هذا النوع من القراءة، ولكن هذا النوع من القراءات يؤدي إلى توسّع الأفق جدًا... مما يؤدي إلى فهم الحياة بشكل أفضل، وأشمل، هناك مقولة تقول القراءة دورها هي اعطاءك نظرة بانورامية أشمل على العالم، بعيدًا عن نظرة ضيّقة كوّنتها في محل بيئتك أو فهمك عن الحياة...
بمعنى أوضح تمنحك أهم شيء على الإطلاق: الوعي الكافي الذي يستحيل أنّ يجعلك مطيّة للآخرين... لا يوجد قارئ مُخضـرم يسير في الجموع أو تُملى عليه الاوامر .. بينما فقير الثقافة - حتى لو كان متميزاً في تخصصه - من السهل أن يسير وسط القطيع... القارئ دائمًا أكثر هدوءً واستيعابًا وتفهمًا للآخر ... الجاهل دائمًا عصبي متعجرف لديه تحفّز ضد أي شيء لا يمثّله
التعليقات