انتشرت مؤخرا موجة البرامج الخاصة في الجامعات الحكومية، على سبيل المثال جامعة القاهرة تحتوي على القاهرة 28 برنامجا للتعليم المميز فى 12 كلية داخل الجامعة، وتسعى عدد كبير من الكليات إلى عمل المزيد من البرامج المميزة، ويتراوح أسعارها حسب كل كلية من 4 آلاف إلى 18 ألف جنيه.

وتأتي في مقدمة الكليات كلية الهندسة والتي تحتوي على 8 برامج مميزة.

وهناك رأيان حول البرامج الخاصة الأول يرى سعي أغلب الجامعات لتطبيق هذا النظام أمر يستحق التقدير، وعلى حسب قولهم أن هذه البرامج تأتى فى صالح تطوير العملية التعليمية، وأن كافة البرامج الجديدة تعمل بعد دراسة جدوى تتضمن احتياجات سوق العمل والأعداد المتوقع قبولها فى البرنامج والتكلفة الفعلية للدراسة ومصروفات البرنامج للطلاب.

وهناك برامج تكون بالتعاون مع جامعات عالمية، مثل طب مانشستر في جامعة المنصورة.

للعلم لا تقبل هذه البرامج تنسيق أقل من المقرر للكلية التابعة لها.

من ناحية أخرى يرى البعض أن البرامج الخاصة أصبحت مصدر دخل للجامعات ولتطويرها وزيادة مواردها، وأصبحت كل الجامعات تسعى لتطبيقها كوسيلة لإدخال المال ليس إلا، ويشكك البعض في محتوى البرامج الخاصة وأنها لا تقدم محتوى متميز عن المناهج التي يتم دراستها في الجامعات، كما يراها البعض طريق لخلق مكان داخل الجامعات لأبناء الطبقة الميسورة، ما اعتبره البعض تكريسا للطبقية فى المجتمع، خاصة أن الطلاب من غير القادرين لا يستطيعون الالتحاق بهذه البرامج.

أي فريق وأي وجهة نظر تؤيد؟ وهل سبق وأن التحقت بهذه البرامج المميزة؟