النظام الرأسمالي الشمولي المبني علي المنافسة يشكل أكبر خطر علي البشرية لأنه يحقق الصراع الطبقي ويساهم في تراكم الثروات لدى الاقطاعيين علي عكس الإشتراكي المتين الذي يمكن الدول من السيطرة علي القطاعات الاقتصادية الذي من شأنه أن يحقق العدل والمساواة بين الناس علي شرط أن يكون إسلامي بحقيقة الجزاء بنفس العمل والنظام الإقتصادي الإسلامي يخدم مصالح الشعب بغض النظر عن دينه لونه ،لغته ...
نقد الإقتصاد
النظام الاقتصادي الإسلامي مختلف تماما عن الرأسمالي وعن الاشتراكي؛ الأول يسهل تراكم الثروة في يد فئة قليلة تستعبد الناس، فيما الثاني يجمعها في يد الدولة التي تغرق في البيروقراطية والاستبداد بالرأي والسلطة حتى ينتهي بها الأمر إلها يُعبد من غير الله.
النظام الإسلامي بسيط، يسمح بالملكية الخاصة وبمراكمة الثروة ولكنه يشترط اقتطاع نسبة سنوية تغطي حاجة الطبقة الفقيرة حتى يتحرك الاقتصاد من أسفل إلى فوق كل سنة. إضافة طبعا إلى تقييده العمليات الاقتصادية لتكون منتجة ونافعة للمجتمع عوض إطلاقها لتخدم أغراض ومصالح فئة دون أخرى.
اعتقد انه لا يوجد فرق كبير بين الرأسمالية والاشتراكية
الرأسمالي يديره أشخاص اومنظمات ومجموعات وتحتكر السلع
والاشتراكي يديره أشخاص يعملون في الدولة وغالبا هم شخصيات من الطبقة البورجوازية تحتكر السلاح باسم الشرعية حتى الخدمات التى توفرها الدولة من بنا تحتيه وتأمين ورعاية كلها من ضرائب الطبقة الإقطاعية
التعليقات